رصدت عدسة "اليوم السابع" تنامى وانتشار ظاهرة إلقاء مخلفات أشجار النخيل الناتجة عن تقليم الاشجار الكائنة فى وسط الاحياء السكنية بكميات كبيرة فى الشوارع وبجانب المنازل والعمارات السكنية، وعد نقلها إلى خارج تلك المناطق السكنية بما يمثل خطورة كبيرة على المناطق السكنية فى حال نشوب حريق فى تلك المخلفات التى تتراكم بصفة يومية دون تدخل من رؤساء الأحياء أو مسئولى شئون البيئة لمنع إلقاء المخلفات وسط المنازل والعمائر السكنية.
كما رصدت الكاميرا المظاهر غير الحضارية فى عدة أحياء والتى تتمثل فى تراكم كميات من الحشائش الجافة واكوام القش الناتجة عن إزالة الحشائش المحيطة بخطوط الصرف الصحى الخاصة بالعمائر السكنية وتراكم مخلفات الأشجار والنخيل معها فى عدة مواقع، حيث طالب عدد من سكان حى الجناين أحد الأحياء المتضررة من المشكلة بضرورة تحرك مجلس المدينة ورفع تلك المخلفات ومنع المواطنين من الاستمرار فى إلقاء تلك المخلفات بصورة مستمرة.
ومن جانبه أفاد الباحث كمال عبد العزيز رئيس مركز الداخلة فى تصريح خاص لـــ"اليوم السابع" أنه يحظر إلقاء المخلفات فى وسط الأماكن السكنية ويتم تحرير محاضر لكن يقوم بإلقاء المخلفات أو نواتج وتراكمات البناء فى غير مواقعها، وسيتم على الفور تنظيم حملات للمرور على المناطق السكنية التى يتضرر السكان بها من وجود مخلفات لأشجار النخيل أو أية أية مخلفات أخرى وسيتم تحرير محاضر ضد من يثبت ارتكابه لتلك المخالفات .
جانب من مخلفات النخيل وسط المساكن
القاء كميات من المخلفات واشجار النخيل
احد شوارع مدينة موط بها مخالفات
كميات من سعف وجريد النخيل
منازل بها حدائق منزلية وحولها مخلفات
تضرر السكان من المخلفات
رئاسة مركز الداخلة تحرر محاضر للمخالفين
كميات من المخلفات الجافة
مخلفات النخيل فى الشوارع
مطالبة السكان بوقف تلك المخالفات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة