تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مساء الاثنين المقبل أعمال الدورة الاولى للاجتماع الوزارى للحوار السياسى العربى اليابانى بمشاركة وزير خارجية اليابان تارو كونو ونظرائه العرب والامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط ، وذلك عشية انعقاد الدورة 148 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية .
ومن المقرر أن تركز أعمال هذه الدورة على القضايا السياسية فقط اما الامور الاقتصادية فسيتم بحثها خلال الدورة الجديدة من منتدى التعاون الاقتصادى العربى اليابانى التى ستعقد باليابان خلال عام 2018
.
وصرح مصدر دبلوماسى عربى مسئول لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم بأن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ستستحوذ على اهتمام الجانبين اللذين سيحرص كل منهما على شرح وجهة نظره إزاءها .
وكشف المصدر عن أن المستجدات على الساحة الإقليمية والبيئة الأمنية فى الشرق الأوسط وشرق آسيا ستكون لهما الأولوية خلال أعمال هذا الحوار مع التأكيد على حاجة الجانبين لتعميق الحوار السياسى بينهما بهدف تنسيق المواقف فى المحافل الدولية وذلك فى إطار احترام مبادىء القانون الدولى وميثاق الامم المتحدة والاحترام الكامل لسيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها ، ومبادىء عدم التدخل فى الشئون الداخلية وعلاقات حسن الجوار .
وقال المصدر إن موضوع اصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال توسيع نطاق العضوية الدائمة وغير الدائمة بهدف مواكبة الواقع المعاصر سيكون مطروحا للنقاش أمام الجانبين باعتبار أن الهيكل الحالى للمجلس لا يمثل الغالبية العظمى لشعوب العالم.. مشيرا الى أن قضايا فلسطين وسوريا وليبيا واليمن وتطورات الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية ستمثل اولوية للجانبين خلال هذا الحوار .
يذكر ان الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادى العربى - اليابانى انطلقت فى اليابان خلال شهر ديسمبر2009 وتم التوقيع خلالها على مذكرة تعاون تعد إطارا عاما للتعاون بين الدول العربية واليابان فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية ، والدورة الثانية عقدت فى تونس فى ديسمبر 2010 وبحث خلالهما الجانبان سبل زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات البينية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وخاصة فى مجال الطاقة والتكنولوجيا والتنمية البشرية والبيئة بالإضافة إلى لقاءات رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة