بمناسبة تجمع دول البريكس الآن فى الصين، وهى الدول الخمس صاحبة أسرع نمو اقتصادى فى العالم، تذكرت حكاية طريفة عن الصين ولكنها ذات مغزى كبير، ففى عام 2002 وبينما كنت أدرس فى إحدى البعثات التخصصية بدولة غربية كبرى كان من ضمن الدارسين معنا مبعوث صينى، وبعد حوالى خمسة أشهر من بدء الدراسة وقبل نهاية البعثة بوقت قصير قام المشرف المسؤول عن البعثة بسؤال المبعوثين الدوليين القادمين من خارج هذه الدولة الكبرى عما إذا كانوا يحتاجون لأى مساعدة قبل سفرهم، فقال له الدارس الصينى إن نجله الصغير قد طلب منه أن يشترى له هدية محددة ولكنه لم يجدها حتى الآن وطلب منه أن يساعده فى العثور عليها، فاستفسر منه المشرف عن هذه الهدية لكى يتسنى له مساعدته، فأجابه بأن نجله قد طلب منه أن يحضر له لعبة أطفال محددة بشرط ألا تكون مصنوعة فى الصين وهو ما لم يجده فى كل محلات لعب الأطفال فى المدينة التى يدرس بها، وهنا أسقط فى يد المشرف واعتذر له ضاحكاً عن عدم تمكنه من مساعدته لأنه يعلم أن جميع لعب الأطفال لديهم مصنوعة فى الصين.
حقيقى لا تملك إلا أن ترفع القبعة للتجربة الاقتصادية الصينية صاحبة أكبر احتياطى نقدى أجنبى فى العالم «3.2 تريليون دولار» والتى استطاعت رغم نظامها الشيوعى أن تنجح نجاحا مبهرا وسط عمالقة النظم الاقتصادية الرأسمالية فى العالم، وأتمنى من الله لبلادى أن تكرر تجربتهم العملاقة فى المستقبل القريب بإذن الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
بمناسبة البريكس
بدون الإخلاص والعداله لا ينفع بريكس ولا فيكس ...
عدد الردود 0
بواسطة:
همام
العمل والضمير هم كلمه السر
يجب علينا ان نعمل بكل جهد واخلاص وحب وتفانى وضمير مثل قائدنا العظيم لكى تقوم بلدنا العزيز