رفضت وزارة الداخلية الأردنية، السماح بإقامة حفل تأبين، لأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السابق، أبو على مصطفى، المقرر إقامته بتاريخ 7 سبتمبر الجارى.
وبحسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، عن وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، استدعى محافظ العاصمة، سعد الشهاب، الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الأردنى، سعيد ذياب، وأبلغه قراره بعدم الموافقة على إقامة الفعالية تحت طائلة المسئولية القانونية.
وجاء قرار الحكومة الأردنية هذا بعد جدال دار بين مؤيد ومعارض على مواقع التواصل الاجتماعى، قال فيه نشطاء أردنيون، إن إجراء الفعالية يعتبر تحديا واضحا للسلطات الأردنية، ولمشاعر ذوى الشهداء الأردنيين الذين استشهدوا فى أحداث سبتمبر 1970، فقد كان أبو على مصطفى، من قادة الجبهة الشعبية المشاركين فى تلك الأحداث، مطالبين بإلغاء إقامة الفعالية فى الأردن.
فيما أكد مناصرو حزب الوحدة الشعبية - الذى تربطه بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علاقة تاريخية تحالفية - على رمزية "أبو على مصطفى"، كمقاوم للاحتلال الإسرائيلى.
كان أبو على مصطفى، عاد إلى الضفة الغربية عام 1999، حيث تولى مسئولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى العام 2000، وانتخب فى العام نفسه أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلفا لمؤسسها وزعيمها، جورج حبش، واغتالته إسرائيل فى 2001.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة