شدد عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، زياد جرغون، على ضرورة عقد جلسة للمجلس الوطنى الفلسطينى خارج الأراضى الفلسطينية وبالتوافق بين جميع القوى والفصائل الوطنية، وتحديد جدول أعمال يتبنى استراتيجية نضالية جديدة تعتمد آلية لتنفيذ "اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطينى"، الذى تم توقيعه فى القاهرة عام 2011، وتعتمد المقاومة والانتفاضة طريقاً لتحرير فلسطين.
وكشف جرغون فى تصريحات صحفية، اليوم، الخميس، عن ترتيبات مصرية تجرى لاستقبال وفد قيادى من الجبهة الديمقراطية بعد أعياد الميلاد المجيدة مباشرة، من أجل التشاور للخروج من الوضع الراهن فى ظل استمرار الانقسام، لافتاً إلى أن الجبهة الديمقراطية ستقدم رؤية للأشقاء المصريين تعتمد استراتيجية نضالية جديدة للخروج من حالة الانقسام المدمر.
وأوضح جرغون: "إن اللقاءات فى القاهرة ستكون أساسها هو تطبيق اتفاقات الإجماع الوطنى وفى مقدمتها، وثيقة الأسرى عام 2006 واتفاق القاهرة عام 2011، وهذا يتطلب من طرفى الانقسام النزول عن الشجرة وتطبيق قرارات الإجماع الوطنى والتوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطنى وفق نظام التمثيل النسبى الكامل".
وعبر جرغون عن رفضه لاستمرار رهان القيادة الفلسطينية على العودة للمفاوضات العبثية والمدمرة والرهان على الدور الأمريكى كوسيط وحيد وغير نزيه، وخصوصا بعد وصول اتفاق أوسلو إلى نهايته نحو الطريق المسدود والذى ألحق بشعبنا كوارث وطنية أكثرها خطورة، تهويد القدس وطمس هويتها الفلسطينية والعربية وتسريع وتيرة الاستيطان وشرعنته، والذى التهم كافة أنحاء الضفة الفلسطينية.
ودعا جرغون فى الوقت نفسه للاستفادة من قرار مجلس الأمن الدولى إدانة الاستيطان فى فلسطين، والعودة للبرنامج الوطنى الموحَّد والموحِّد وتصعيد الانتفاضة وتدويل القضية والحقوق الفلسطينية كطريق لتحقيق أهدافنا الوطنية.
ومن جهة أخرى، رحب القيادى فى الجبهة الديمقراطية زياد جرغون بالتسهيلات المصرية بفتح معبر رفح البرى فى فترات متقاربة وإدخال المساعدات الإنسانية والمواد لقطاع غزة للتخفيف من الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع للعام العاشر على التوالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة