بالصور.."وصلنى شكرا".. تجربة نسائية لمحاربة جشع سائقى التاكسى وغلاسة الرجال

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 03:59 ص
بالصور.."وصلنى شكرا".. تجربة نسائية لمحاربة جشع سائقى التاكسى وغلاسة الرجال أسماء داخل سيارتها
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"وصلنى شكرا".. جروب على "واتس أب".. انشأته أسماء مالك، 29 عاما بمدينة العاشر من رمضان، لنقل السيدات والأطفال داخل المدينة عبر سيارتها الملاكى، رغبة منها فى تخفيف العبء والأسعار ومنع المضايقات التى يتعرضن لها من قبل بعض سائقى التاكسى من الرجال.

تقول "أسماء مالك" مقيمة بمدينة العاشر من رمضان، وحاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة عين شمس، أنها أم لطفلين، وتعمل مترجمة فى إحدى المطابع، ولديها معرض ملابس، ودائما ما كانت تعانى من البحث عن مندوبين لتوصيل الأوردرات للزبائن، فطلبت من صديقة لها بالمعرض، أن تقوما سويا بتوصيل الأوردرات، واقنعتها بالفكرة، خاصة أن معرض الملابس له سجل تجارى وبطاقة ضريبية، وبدءا توصيل الطلبات للزبائن من السيدات، إلى أن بدأت السيدات فى التواصل معها  لتوصيلهن إلى مناطق داخل مدينة العاشر.

وأضافت أسماء، "من هنا أطقلنا خدمة وصلنى شكرا، وأنشأنا جروب على الواتس، وأخر على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، وبدأت الطلبات تنهال علينا، ووصل عددنا إلى 14 سيدة تعمل معي، وقمنا بتوزيع العمل بينا على شكل فترات صباحية ومسائية".

وأرجعت صاحبة فكرة "خدمة وصلنى شكرا" سبب تزايد الأوردرات عليها، بعد أسبوع من إطلاق الخدمة، إلى أن الخدمة ليس الهدف منها الربح، فهى تقدم بأسعار أقل بكثير من سعر التاكسي، والأهم من ذلك شعور السيدات بالأمان فى إستقلال السيارة مع سيدة مثلها، ووصل إلينا حتى الأن 260 طلبا من سيدات بالمدينة، لتوصيل أطفالهم للحضانات والمدارس، والطالبات بالجامعة فى بداية العام الدراسى الجديد.

وتقول "دعاء محمد" 30 سنة مقيمة بمدينة العاشر من رمضان، إن الفكرة لاقت قبولا كبيرا، مع أنها لم تستخدمها حتى الأن، ، وأنها تطمئن على نفسها وأطفالها فى الذهاب للمدارس، مع سيدة لكونها أم قبل أن تكون سائقة، وتعرف كيف تتعامل برفق مع الأطفال.

وتقول"داليا محمود" 19 سنة طالبة جامعية مقيمة بمدينة العاشر من رمضان، إن الفكرة جديدة، وبمجرد علمها وصديقاتها، قرروا استخدام " وصلنى شكرا" فى بداية العام الدراسى الجديد، لتوصيلهم إلى الجامعة، مضيفة إنها رحمتها من المعاملة السيئة التى تتعرض لها من بعض السائقين الرجال، فضلا عن إحساسها بالأمان فى الركوب مع سيدة معروفة، كما أن الخدمة أرحم كثيرا من إنتظار سائقى التاكسى، كما أن سعر الخدمة يكون محدد من قبل "وصلنى شكرا".

وتقول" دعاء خلاف" من مدينة العاشر، أنها حجزت، فى خدمة" وصلنى شكرا" لكنها لم تجرب حتى الآن، لكن كون القائمين على الخدمة فتيات فهذا شئ إيجابى جدا ويجب تشجيعهن.

ويقول الدكتور محمود عبد الدايم، أستاذ التنمية البشرية، وعضو المجلس القومى للمرأة فرع الشرقية، إن الفكرة جيدة جدا، وخاصة أن السيدة تثق أكثر فى سيدة مثلها، وتستأمنها على أطفالها بدافع عاطفة الأمومة المشتركة بينهن، فضلا عن كونها توفر دخل شهرى للسيدات العاملات فى المشروع، ولكن لابد من وجود ضوابط حتى تنجح الفكرة، وتكون مصدر أمان، بدلا من إساءة إستخدامها، ولا بد من ضوابط تنظيمية، منها التوثيق والتعريف ونشر وإشهار الفكرة، وتحديد ضوابط الأمن والسلامة، وأليات منع الإساءة .

أسماء-بجوار-سيارتها-خلال-انتظارها-سيدة-لتوصيلها
أسماء بجوار سيارتها خلال انتظارها سيدة لتوصيلها

 

أسماء-داخل-سيارتها
أسماء داخل سيارتها

 

أسماء-مالك-صاحبة-فكرة-وصلنى-شكرا
أسماء مالك صاحبة فكرة وصلنى شكرا

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير صادق

برافوا بس خايف عليكي

سواقين التاكسي الابيض والاسود المهبب لو عرفوا مكانك مش راح يسيبوكي هما اصلا مش خلصانين من اوبر وكريم تقومي تطلعي ليهم بوصلني شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

Nanahamakoov

من هنا بتأتى الفوضة

لا يوجد مبرر لإتخاذ عمل غير قانونى تحت شعار خدمة إجتماعية و لكنة فى الحقيقة عمل من يقوم بة بيحصل على مبلغ فاليست خدمة إجتماعية و يجب على الجهات المعنية منع هذة المهازل الشخصية لزيادة ربح شخصى و حماية عمل التاكسى الذى أصحابة يدفعون ضرائب للدولة و عمل معترف بية قانونيا

عدد الردود 0

بواسطة:

مستر

حرااااااام

بجد حرام وانا واقف فى الاشارات ا واسير ببطىء فى الطرق المذدحمة بسيارتى الملاكى واصل مشوارى ابو 10 دقائق اقطعه فى اكثر من نصف ساعة وربما ساعة وفى الحر والشمس نهارا وايضا ليلا ومساءاوانظر بجانبى اشاهد سيارة تاكسي اجرة وجانبه راكب زبون يصعب عليا سائق التاكسى لانى اعلم الاجرة التى سياخذها وليس للذبون ذنب فى الاذدحام والتأخير وذاد البلة طين التكاتك التى لا تقف فى اشارة ولا يمنعها اذدحام ولا تكلفة فى البنزين و99 % ليس لهم اوراق فى المرور ولا دفع ضرايب وقضت على دخل سائق التاكسي وقضت على اخلاق مجتمع بانتشار البلطجية والاطفال بركوبه وسواقته ويشعر الطفل او البلطجى وهو سايقة انه يسوق الناس فى الشوارع امامه واذا احتك بك ياويلك من الفاظه وشتائمه حرااااااااااااااام

عدد الردود 0

بواسطة:

حاجة تجنن

اشمعني التوك توك

اجمل ما في الموضوع انها مش حاسة انها بتعمل تصرف غلط ..مطلوب ضبط هذه السيارة التي تعمل في مجال التاكسي دون ترخيص تجنبا للفوضي والا فان جميع الملاكي سيعمل في مجال التاكسي بلا اعباء

عدد الردود 0

بواسطة:

عشراوية

تصحيح

كل التعليقات من سكان القاهرة في العاشر من رمضان الحال مختلف لا يوجد عندنا اشارات مرور ولا زحمة ولا يوجد مواصلات غير السرفيس فى خطوط معينة ويوجد مجاورات كتير لا يصل لها لا سرفيس ولا تاكسيات وممكن الواحدة تقف نصف ساعة واكثر حتى تمر سيارة وساعات كتير نستخدم سيارة ملاكي للتوصيل وده شئ معروف في العاشر طبعا بالنسبة للرجال مش مشكلة لكن للسيدات الواحدة بتخاف علشان كدة الفكرة دى جيدة وعملية جدا لبنات الجامعه و العاملات والأطفال أنا اوءيد هذة الفكرة وسوف اتعامل معهن

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو ابراهيم عبد الرحيم

سواقين التكسيات

حسبى الله ونعم الوكيل لسواقين التكسيات واللى بيعملوه فى الناس

عدد الردود 0

بواسطة:

د. منى

التعليقات غيها كمية لا نهائية من الفتى والجهل

العاشر مافيهاش زحمة ولا تكاتك ولا تكاسى ابيض واسود ولا شبكة مواصلات سيرفيس تغطيها على الرغم من مساحتها الشاسعة فتوسعها العمرانى افقى وواضح من التعليقات انهم فاكرين العاشر تتبع محافظة القاهرة .... فهل تعلم عزيزى القارىء ان مدينة العاشر تتبع محافظة الشرقية وان مدينة العبور تتبع محافظة القليوبية بس اوعوا موضوع الخبر ده ينسيكم هدف الكابتن أحمد فتحى فى مرمى الاهلى يوم الفيصلى2

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr. Ossama

يا جماعة مدينة العاشر حاليا تعتبر مدينة سورية ولا ينطبق عليها ما سبق ... تكاتك ايه بس !!

المصريين اصبحوا أقلية بعد سيطرة الاخوة السوريين المقيمين بها على مناحى الحياة الاجتماعية والتجارية والحرفية وده يتضح فى اختفاء أغلب محلات الملابس المصرية وأغلب المطاعم المصرية بالاخرى السورية حتى أغلب بتوع الخضار بقوا سورى حتى جميع الحرف كالتنجيد والخياطة والنجارة وايضا ورش ميكانيكا و دوكو وسمكرة وعفشة واخيرا الحضانات والمدارس والجمعيات. وبعد الاخوة السوريين يأتى العرايشية المهجرين بعد سد الانفاق ووقف التهريب وبعدها يأتى الاريتريين فتأتى ليهم العاشر كمأوى لهم او كترانزيت قبل سفرهم.

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء عبد العظيم

حسبنا الله ونعم الوكيل

احنا خلصنا من اوبر وكريم لما طلعالنا انتى كمان بوصلنى شكراً االشغلانه بازت بازت

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

حرام كده

مش كل واحد عايز يشتغل ويكسب سيئ في سمعت التاكسي لحسابك كتير اوي من سواقين التاكسي محترمين والعداد شغال فكرة اوبر دي جات ظلم للناس دي والناس بتحب اوبر لأن سياره ملاكي مش فكرة تاكسي كده كتير علي سواقين التاكسي فين الحكومه المصريه فين حقق الناس دي وسط الوحوش دول ده كده ظلم الناس دي بتدقع فلوس كتير الدوله فين الحكومه المصريه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة