إفلاس للإرهاب القطرى.. "تنظيم الحمدين" يتوعد كاتب كويتى شهير بالقتل.. خبراء وسياسيون: اختلال عقلى ومحاولة لاستخدام سياسة التخويف.. طارق فهمى: الدوحة ستنتقل من التهديد للاغتيالات

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 03:30 ص
إفلاس للإرهاب القطرى.. "تنظيم الحمدين" يتوعد كاتب كويتى شهير بالقتل.. خبراء وسياسيون: اختلال عقلى ومحاولة لاستخدام سياسة التخويف.. طارق فهمى: الدوحة ستنتقل من التهديد للاغتيالات نظام تميم الأرعن يهدد الكتاب الخليجيين
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


انتقد سياسيون ونواب، تهديد محامى حمد بن جاسم آل ثانى رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق، الكاتب الكويتى فؤاد الهاشم بالقتل، واصفين ذلك بالاختلال العقلى.

 

بدوره قال نادر مصطفى أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان أن الدولة التى لا تراعى حقوق أمتها عليها لن تعى مفهوم الاختلاف فى الرأى ولا أصول حرية التعبير.

 

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع أن والعقليات التى ترد على اقلام الصحفيين بالتهديد بالقتل لا شك أنها مختلة فهذه هى طريقة النظام القطرى فى إدارة المؤامرة.

 

من جانبه قال الدكتور سعيد اللوندى الخبير فى الشئون الدولية أن قطر تتصرف بسياسة العناد وتستخدم الفكر الإيرانى والتركى الذى يدعمه فى اتباع سياسة التهديد والوعيد للكتاب الذين ينتقدون تنظيم الحمدين.

 

وأضاف اللاوندى لليوم السابع أن حالة الارتباك التى تعيشها قطر دفعتها إلى استخدام أسلوب التهديد بالقتل لأنها لم تعد تستخدم أساليب سياسية بل أساليب الإرهاب والاستقواء بالغرب فى معركتها.

 

وبدوره انتقد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تهديد محامى حمد بن جاسم آل ثانى رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق، الكاتب الكويتى فؤاد الهاشم بالقتل، مؤكدا أن هذا التهديد لا يدل على شخصنة الأمور بل يظهر محاولات قطر لتهديد وتخويف كل من يقترب من الأسرة الحاكمة والنظام القطرى.

 

وأكد فهمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قطر ستنتقل المرحلة القادمة من التهديد إلى الاغتيال، مضيفًا: "تهديد قطر لكاتب كويتى لا يستهدف كاتبا أو سياسيا بل يشير إلى كيف تفكر قطر وتسعى لنشر لغة التهديد وردع كل من يفضح قطر".

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أن الأجهزة الأمنية فى قطر تعد قائمة يسمونها بالسوداء والتى ستضم الشخصيات السياسية والكتاب والمسئولين الذين يقفون مع مقاطعة قطر، مضيفًا: "الدوحة تسعى لاستخدام دبلوماسية الردع الذى يعنى تهديد كل من يفضح اساليبها وعلاقاتها بالأنظمة الإرهابية، مؤكدا أنها سنتنقل من مرحلة التهديد إلى مرحلة الاغتيال مستهدفة بذلك محاولة غلق الباب أمام من ينتقدها".

 

وفى هذا السياق أكد النائب يسرى نجيب، عضو ائتلاف دعم مصر، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن قطر لا تعرف شيئا عن حقوق الإنسان وتستخدم أسلوب التهديد والقمع لتمرير مخططها الذى يسعى لتفكيك الدول العربية وتفتيتها، تنفيذا لمخططات خارجية.

 

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن ما تفعله قطر يتطلب سرعة أن يكون هناك مواقف حاسمة من الدول العربية اتجاهها، وغلق أى باب للتفاوض أو الوساطة، لأن الدوحة ليس لديها سوى أسلوب الإرهاب والتهديد لفرض سياساتها، واستمرار دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية.

 

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن قطر تبذل كل جهدها لتنفيذ مخطط تفكيك الدول العربية، ولكنها ستفشل فى ذلك، خاصة فى ظل التكاتف العربى لمواجهة دعمها للإرهاب، وستفشل كل مخططات الدوحة خلال الفترات لمقبلة.

 

من جانبه قال عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أحمد العنانى، أن القيادات بإماراة الإرهاب لم تترك أحدا إلا نالت منه حتى حرية التعبير للكتاب الخليجيين، التى أصبحت من ضمن مخططات واستهداف كل من يعارض الحمدين أو الإمارة ونظامها بشكل عام.

 

وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا التهديد يأتى نتيجة لقيادات نشأت على المخططات والاغتيالات لكل من يخالف رأيها وتمول وتدعم الإرهابيين بالأسلحة والمال، وبالتالى فإن هذه التصريحات ليست بعيدة عنهم.

 

وتابع عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: "لابد من تضامن عربى من كتابنا ومثقفينا ضد هذه الأمثلة التى تكرس للعنف وتحرض على الاغتيالات علنا ولكن ليس هذا مستغرب فى دولة راعية للإرهاب"

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة