احتشاد ألفى لاجئ من الروهينجا على ساحل بورما سعيا للمغادرة إلى بنجلادش

السبت، 30 سبتمبر 2017 12:35 م
احتشاد ألفى لاجئ من الروهينجا على ساحل بورما سعيا للمغادرة إلى بنجلادش الروهينجا -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجمع أكثر من ألفى شخص من أقلية الروهينجا المسلمة على ساحل بورما هذا الاسبوع بعدما غادروا سيرا قرى الداخل فى ولاية راخين الغربية متجهين إلى بنجلادش كمئات الالاف قبلهم، على ما نقل الاعلام الرسمى السبت.

وسبق أن فر أكثر من نصف مليون من الروهينجا من شمال ولاية راخين فى شهر واحد هربا من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية اعتبرتها الامم المتحدة بمثابة "تطهير عرقي".

ويواجه عناصر الأقلية التى لا تعترف بها أى دولة مخاطر جمة أثناء توجههم إلى بنغلادش، بعد تعرضهم طوال عقود إلى قمع ممنهج فى بورما البوذية بأكثريتها.

فبعد الفرار من قرى قالوا أن الجنود وجماعات من البوذيين البورميين أضرموا النار فيها، سعى الكثيرون من الروهينجا إلى عبور نهر ناف الحدودى بين البلدين الذى ابتلع أكثر من مئة منهم.

وفى حادث انقلاب المركب الأخير الخميس، يخشى أن يكون حوالى 60 نازحا منهم لقوا مصرعهم مع انتشال 23 جثة أغلبها لأطفال فيما ما زال الكثيرون مفقودين.

وأتى الجزء الأكبر من الحشد الذى تجمع على ساحل راخين، ومن الذين قضوا فى حادث المركب، من منطقة بلدة بوذيداونغ فى الداخل، إلى غرب سلسلة جبال مايو.

ونقلت صحيفة "غلوبال نيو لايت اوف ميانمار" التابعة للدولة أن المهاجرين "بدأوا مغادرة منطقتهم اعتبارا من الثلاثاء قائلين انهم لا يشعرون بالامان لان المنطقة باتت شبه خالية من السكان بعد مغادرة أغلبية أقاربهم إلى بنغلادش".

وتحدث التقرير عن تجمع اكثر من النصف على شاطئ قرب قرية لاى ين كوين، كما نشر صور نساء وأطفال متجمعين على الرمال تحت أنظار عناصر الأمن.

ولم يتضح كيف يمكن للنازحين اتمام رحلتهم إلى بنجلادشحيث أدى تدفق اللاجئين إلى أزمة انسانية حادة فيما سارعت مجموعات الاغاثة إلى محاولة تلبية حاجاتهم الهائلة.

أَضافت الصحيفة أن المسؤولين حاولوا طمأنة الروهينجا بشأن سلامتهم فى بورما لكن هؤلاء أصروا على "الذهاب إلى بنجلادشبإرادتهم".ودفعت الازمة الانسانية المتفاقمة مجلس الامن الدولى إلى عقد اول اجتماع له حول بورما فى ثمانى سنوات، رغم عدم اتفاق الدول الاعضاء على قرار مشترك.

وقررت الامم المتحدة الجمعة تمديد مهمة بعثة مجلس حقوق الانسان فى الامم المتحدة التى أنشئت فى مارس، المكلفة التحقيق بحصول انتهاكات فى بورما ولا سيما فى ولاية راخين، لمدة ستة أشهر إضافية.

وتعرضت الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشى إلى سيل من الانتقادات لتغاضيها عن العنف وعدم إدانتها الحملة العسكرية ضد الروهينجا الاقلية المهمشة التى تعتبرها الحكومة افرادها مهاجرين غير شرعيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة