الخبر يقول إن نيابة بنها قررت أمس الأول حبس أحد المواطنين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لقيامه بقتل نجله البالغ من العمر 8 أعوام فقط بعد أن قام بضربه بشومة على رأسه بدعوى تأديبه، لأنه أنفق مبلغ 50 جنيهاً فى العيد، كما أصاب شقيقه البالغ من العمر 5 سنوات فقط بكسر فى الحوض نتيجة الضرب المبرح لنفس السبب، والسؤال المنطقى هنا ألا يسترعى انتباهنا إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث بصورة متزايدة فى السنوات الأخيرة يعتبر مؤشراً واضحاً على وجود خلل خطير أصاب منظومة القيم والأخلاق التى تحكم الأسرة المصرية؟
إن أجهزة الاختصاص بالدولة يجب أن ترصد هذه الظاهرة الخطيرة بعين فاحصة، وتضعها تحت مجهر علماء الاجتماع لكى يحددوا لنا الأسباب الحقيقية التى جعلت الأسرة المصرية تستبدل ثقافة المودة والرحمة بثقافة العنف والغلظة، وأن يضعوا لنا روشتة العلاج الناجح لكى نستعيد روحنا الطيبة التى كانت أجمل ما فينا، أرجو من الله ألا نتأخر كثيراً فى معالجة هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة، لأن تناميها واستفحالها ليس فى صالح الوطن على الإطلاق.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
ماذا جري لنا
صدقني ... مش عارف اجاوب......