علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على الاختبار النووى السادس الذى أجرته كوريا الشمالية صباح اليوم، الأحد، وقالت إن هذا الاختبار يعنى أنه على إدارة ترامب أن تقوم بإجراء محادثات الآن.
وأوضحت الصحيفة أن الاختبار لم يكن مفاجئا لأى من يتابع برنامج التسلح الخاص ببيونج يانج عن كثب. فمنذ أبريل الماضى، قال المحللون فى مجموعة "38 نورث" إن النظام مستهدف لذلك، وكانت استخبارات كوريا الشمالية تتوقع ذلك منذ الأسبوع الماضى. وهناك حديث عن أن الكوريين الشماليين يتخطون التوقعات، وربما كان هذا صحيحا بالفعل من حيث قدراتهم، لكن ليس من حيث إجراء الاختبار نفسه.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون يريد أن يرى هذا كاختبار تسليح لصاروخه الباليستى العابر للقارات. ونحتاج لوقت ولتحليل تقنى فى هذا الشأن، لكن من الواضح أن بيونج يانج ماضية فى برنامجها الصاروخى والنووى، ويجب إيجاد حل لهذا الأمر.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الاختبار لا يغير بشكل أساسى الموقف فى كوريا الشمالية على الرغم من أنه يمثل إسراع آخر. لكن الأمر الذى لا يزال غائبا هو الدبلوماسية، ويعود الأمر لإدارة ترامب لتحدد ما إذا كانت تريد أن تقبل بهذه الفرصة فى التحدث مباشرة إلى بيونج يانج أو مواصلة السير على المسار المضطرب لاستعراض القوة ومزيد من العقوبات من الأمم المتحدة وعقوبات ثانوية، وهى نفس الأمور التى كانت تحدث طوال السنوات الثمانية الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة