أعلن موقع التغريدات القصيرة "تويتر" أنه أوقف المئات من الحسابات المرتبطة بروسيا، وسيزيد من تطبيق قواعده الخاصة بمحاربة الرسائل الاقتحامية، حيث إنه يبحث حاليا عن الحسابات التى شنت حملات على الإنترنت للتأثير على الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
وعلى الرغم من أن الشركة كانت أكثر تفصيلا حتى الآن حول هذه المسألة، إلا أن السيناتور "مارك وارنر"، وهو أكبر الديمقراطيين فى لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ، قال إن تصريحات تويتر "مخيبة للآمال"، وأضاف أن مسئولى تويتر لم يجيبوا على العديد من التساؤلات حول استخدام الروس للمنصة، وأنها مازالت خاضعة للتلاعب الأجنبى، كما انتقد تويتر واتهمه بالتراخى جدا فى ضبط الحسابات المزيفة أو المسيئة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى ذكرت مصادر أنه من المتوقع أن تقدم الشركة بيانات جديدة للجنة المخابرات بمجلس النواب، وتأتى هذه الخطوة بعض طلب لجان الاستخبارات يوم الأربعاء من المديرين التنفيذيين من شركات التكنولوجيا، بما فيها تويتر، وفيس بوك، وشركة جوجل أن تدلى بشهادتها فى جلسة استماع علنية يوم 1 نوفمبر حول التدخل الروسى المزعوم.
ويعكس الضغط على الشركات قلق متزايد بين المشرعين فى كلا الطرفين من أن الشبكات الاجتماعية قد لعبت دورا رئيسيا فى محاولات موسكو لنشر المعلومات الخاطئة والدعاية الكاذبة لزرع الخلاف السياسى فى الولايات المتحدة والمساعدة فى انتخاب الرئيس دونالد ترامب، وتنفى موسكو أى نشاط من هذا القبيل ونفى ترامب أى حديث عن التواطؤ.
وقالت شركة "تويتر" التى تتخذ من سان فرانسيسكو مقرها لها إن وسائل الإعلام الروسية القريبة من الكرملين، أنفقت 274.100 دولار على إعلانات تويتر من أجل الترويج لتغريدات خاصة بالانتخابات الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة