أستاذ أنف وأذن: زراعة القوقعة للأطفال المعاقين على رأس أولويات التأمين

الجمعة، 29 سبتمبر 2017 05:00 م
أستاذ أنف وأذن: زراعة القوقعة للأطفال المعاقين على رأس أولويات التأمين سماعة الأذن - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حسن وهبة أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس وجراحة زراعة القوقعة إن الطفل المصاب بالصمم ومعاق ذهنيا يحتاج إلى عملية زراعة القوقعة أكثر من الطفل الأصم وذات قدرات عقلية ذكية، موضحا أن نظام التأمين الصحى فى مصر منذ السنوات الماضية كان يضع شرط إجراء عمليات زراعة القوقعة أن يتم عمل اختبار ذكاء للطفل أولا للموافقة على إجرائها.

 

وأضاف الدكتور حسن وهبة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذا الشرط تم إلغاؤه بعد مطالب عديدة من الأطباء والجراحين لزراعة القوقعة، خاصة أن الطفل المعاق يحتاج إلى منحه حق الحياة فى ممارسة يومية مع اتصاله بالآخرين بصورة طبيعية، لا يمكن عزله عن حقوقه فى الحياة أو تفضيل طفل على الآخر.

 

وأشار أستاذ الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الأساس فى هذا الشرط هو أن برامج التأهيل بعد عملية زراعة القوقعة تحتاج إلى مدة أطول مع الطفل المعاق ذهنيا عن الطفل السليم، والتى تصل إلى سنوات، إلا أن أطباء تأهيل الأطفال وضعوا برامج محددة للمعاقين ذهنيا تختلف عن الطفل السليم، وتحتاج إلى فترات تأهيل أعلى من الطفل السليم قد تتعدى العامين.

 

وتابع أن برامج التأهيل للطفل تتراوح ما بين عام إلى 3 سنوات على حسب القدرات العقلية، كما أن تكلفتها تتراوح من 30 إلى 40 ألف جنيه، وهو ما طالبنا به التأمين الصحى بعمل بوليسة تأمين لكل طفل تشمل برامج التأهيل، وصيانة جهاز القوقعة فى الأذن، حتى لا تتحمل أهالى الطفل أى تكاليف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة