اللجنة الدائمة للآثار توافق على بدء أعمال مشروع تطوير منطقة بيت القاضى

الخميس، 28 سبتمبر 2017 12:51 م
اللجنة الدائمة للآثار توافق على بدء أعمال مشروع تطوير منطقة بيت القاضى وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية فى جلستها الأخيرة على البدء فى أعمال مشروع تطوير منطقة بيت القاضى بمنطقة الجمالية، وذلك بعد اختيارها المقترح الأمثل من بين عدة مقترحات كان قد تقدم بها مكتب مصر للإستشارات والذى أُسند إليه إعداد الدراسات الخاصة بالمشروع.


وأكد محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، أنه من المقرر البدء فى أعمال التطوير فى أقرب وقت ممكن، تنفيذا لقرار المجموعة الوزارية للقاهرة التاريخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء بتطوير المنطقة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، مضيفا أن المكتب الاستشارى كان قد أعد أكثر من مقترح لتنسيق الموقع العام لميدان بيت القاضى وكذلك المبانى الأثرية حوله. إلا أن اللجنة الدائمة استقرت على اختيار إحداها بما يتناسب مع الموقع فى ضوء المعايير التاريخية والأثرية التى تم وضعها بقرارات سابقة، خاصة عند القيام بأعمال إعادة توظيف المبانى الأثرية.


وأوضح عبد العزيز، أن المشروع سيشمل التنسيق العام لموقع ساحة بيت القاضى عن طريق إقامة مدرجات أمام مبنى الكافيتيريا بالجهة المطلة على مقعد "ماماى السيفى" وهى قابلة للفك والتشوين لاستخدامها كمقاعد لمتابعة العروض التى تقام على المسرح الخشبى المقترح إعداده بالفراغ الموجود أمام المقعد، بالإضافة إلى عمل أماكن مظلة للجلوس خلف مبنى الكافيتيريا الموجود حاليا أمام مبنى قسم الجمالية.


أما عن واجهات المبانى السكنية المطلة على الساحة فقد تقرر الإبقاء على الطابع المعمارى لها على أن يتم تطوير الواجهات بإعادة الدهانات والتدخلات المحدودة كاستكمال الناقص وإزالة التعديات والتشوهات الموجودة عليها للإبقاء على الشكل المميز لكل مبنى.

واستطرت عبد العزيز، أن المشروع سيشمل كذلك إعادة توظيف مقعد "ماماى السيفى" الأثرى بعد الانتهاء من أعمال الترميم الجارية به، وسيشمل مشروع إعادة توظيفه استخدام الحواصل كمركز للزوار وبيع التذاكر واستغلال المقعد كاستراحة، بالإضافة إلى إقامة مسرح متنقل فى الفراغ الموجود أمام المقعد واستغلال الواجهة للاسقاط الضوئى عليها وعرض روائع الفن الإسلامي.


وفيما يخص مبنى قسم الجمالية القديم فسيتم ترميمه وإعادة توظيفه ضمن المشروع على أن يتم إقامة معرض للمستنسخات الخاصة بالمبانى الأثرية لمدينة القاهرة التاريخية بالدور الأول من المبنى، أما الدور الأرضى سيتخدم كمنطقة إدارة للقاهرة التاريخية تشتمل على غرف للقراءة والإطلاع وغرف أخرى للمحاضرات ومكتبة، كما ألحق بالساحة الجانبية ورشة عمل ومصلى وكافيتيريا بخدماتها وثلاث محال تجارية.
وعن مبنى الدمغة والموازين والذى تسلمته الوزراة فى عام 2015 من وزارة التموين، أكد عبد العزيز أنه سيستخدم كفندق تراثى يخدم المنطقة الأثرية ويعظم من الاستغلال السياحى لها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة