أكد الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، أنه منذ أكثر من 20 عاما لا يوجد تقدم جديد لعلاج سرطان المعدة، موضحا أن الخطر ليس فى المعدلات الشديدة، بل فى نسب الشفاء حيث فى المراحل الأولى تصل إلى 70% بينما تصل إلى 20 % فى المراحل المتأخرة، موضحا أن أعراض سرطان المعدة ليس واضحا، ويمكن أن يصيب الشخص بقىء ومغص أو قىء دموى، وقد تتشابه مع أعراض أخرى لذلك الاكتشاف المبكر هام جدا.
وأضاف الغزالى، :"الوقاية من سرطان المعدة أهم الحملات التى يمكن أن نقى أنفسنا منها، فهناك أسباب معروفة لحدوثه منها ما هو معروف، مثل الجرثومة الحلزونية والتى تسبب سرطان المعدة والأورام الليمفاوية بالمعدة، وبالتالى علاج هذه الجرثومة تقلل من حدوث سرطان المعدة والتدخين والسمنة، وفطر الأفلاتوكسين الموجود فى الجبنة الرومى القديمة، والمكسرات والمعلبات المحفوظة، وتابع:"كل هذه الأشياء إذا استطعنا كسر هذه الحلقة من حدوثها سنقلل من حدوث أورام المعدة".
وأشار إلى أنه من الأسباب الأخرى المسببة لسرطان المعدة، التهاب المعدة المزمن، والعادات الغذائية والوجبات المشبعة بالدهون والملح، مثل الفسيخ والرنجة، مؤكدا أن الأعراض يمكن أن تحدث لكثير من الناس، كما أن التشخيص هام جدا، وهناك عوامل تساعد فى ذلك مثل استخدام المنظار للمعدة والأشعة المقطعية والمسح الذرى البوزيترونى، موضحا أن هناك فريق عمل للتشخيص والعلاج لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الله، إن أكثر من 80% من مرضى سرطان المعدة يتم تشخيصهم متأخرا، موضحا أن الاستئصال الجراحى هو الحل الأمثل لعلاج سرطان المعدة، لأن أعراضه متداخلة مع أعراض أخرى عديدة، مضيفا:" إذن حجم المشكلة كبير وخلال سنة من التشخيص أكثر من 60 % من المرضى يكون نتيجتهم الوفاة، وكان يتم استخدام العقاقير الكيميائية المتاحة حتى يتم التحكم فى الأعراض، وزيادة معدلات المعيشة لكن بمرور الوقت، ودخول عقاقير كثيرة أصبح هناك زيادة فى معدلات الشفاء بتعاون فريق طبى متكامل، وبدأنا لا نلجأ للجراحة إلا بعد تناول العقاقير الجديدة".
وتابع:"هناك تحسن ضئيل فى الأدوية، لكن كل يوم يضيف للمريض لأن سرطان المعدة مرهق للطبيب والمريض أيضا"، موضحا أن الجراحة هى الأصل فى الشفاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة