"رويترز" نقلا عن مصادر: أرامكو تبدأ تجارة النفط الخام غير السعودى

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 02:19 م
"رويترز" نقلا عن مصادر: أرامكو تبدأ تجارة النفط الخام غير السعودى شركة أرامكو
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر مطلعة، إن الذراع التجارية لشركة أرامكو السعودية الحكومية ستبدأ تجارة النفط الخام غير السعودى لإمداد مشروعاتها المشتركة العالمية فى الأساس وسط مساعى المملكة، أكبر مصدر للنفط فى العالم، لتعظيم الأرباح.

 

يأتى هذا التوسع فى الوقت الذى تعمل فيه أرامكو على تعزيز قيمتها قبيل الإدراج المرتقب لما يصل إلى 5% من أسهمها فى واحدة أو أكثر من البورصات العالمية فى العام المقبل، فيما قد يكون أكبر طرح عام أولى على مستوى العالم.

 

وامتنعت أرامكو عن التعليق.

 

تأسست شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة) فى 2012 لتسويق المنتجات المكررة وزيوت الأساس والبتروكيماويات السائبة. وقالت المصادر، إنها ستتوسع فى تجارة الخام لإمداد مشروعات أرامكو العالمية المشتركة بالأساس مثل مصفاة موتيفا فى الولايات المتحدة وإس-أويل فى كوريا الجنوبية. واشترطت المصادر عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.

 

وقالت المصادر، إن مشروعات أرامكو فى الخارج تشترى نسبة محددة من النفط الخام غير السعودى لأسباب تتعلق بالأسعار ومواصفات الخام الأفضل.

 

وأصبحت مصفاة موتيفا الواقعة فى بورت آرثر فى تكساس والبالغة طاقتها 603 آلاف برميل يوميا وحدة تابعة لأرامكو فى الأول من مايو بعدما أنهت أرامكو ورويال دتش شل شراكة استمرت 20 عاما فى مجال التكرير.

 

وقال مصدر مطلع على استراتيجية أرامكو: "بدلا من أن تذهب موتيفا للسوق على سبيل المثال وتشترى الخام غير السعودى، يمكن لأرامكو لتجارة المنتجات البترولية أن توفر هذه البراميل".

 

وذكر الموقع الإلكترونى لوحدة التجارة التابعة لأرامكو، أن الوحدة تتاجر فى نحو 1.5 مليون برميل يوميا من المنتجات المكررة والكيماويات السائلة والبوليمرات. وفتحت شركة أرامكو للتجارة أول مكتب لها فى الخارج فى سنغافورة عام 2015 لتسويق منتجات النفط والفوز بصفقات جديدة للشركة الأم من آسيا.

 

وتتاجر أرامكو لتجارة المنتجات البترولية فى أحجام أكبر بأسواق المشتقات منذ نهاية 2014 مع تحول المملكة من مستورد صاف لوقود الديزل إلى مصدر للوقود، فى الوقت الذى تعمل فيه أرامكو على تعزيز مكانتها العالمية بقطاع التكرير.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة