أعلن مساعد الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى هربرت ماكماستر، أن البيت الأبيض لا يعتقد أن "ضربة دقيقة واحدة" يمكن أن تحل مشكلة شبه الجزيرة الكورية، لكنه لم يستبعد الخيار العسكرى، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وفى معرض حديثه أمام معهد دراسات الحرب فى واشنطن، قال ماكماستر:"لا وجود لضربة دقيقة من شأنها حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية. لا وجود لحصار عسكرى يمكن أن يحل هذه المشكلة"، معربا عن الأمل فى أن تتمكن واشنطن من "تفادى الحرب"، إلا أنه أشار إلى أن بلاده "لا تستطيع استثناء هذا الخيار".
ولفت المسئول الأمريكى إلى "غياب الأدلة" عن أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد "جعلت بيونج يانج أقرب أو أبعد عن الحرب".
وشدد ماكماستر على أنه يجب على سلطات كوريا الشمالية، أن تسمح بإجراء تفتيش لمواقعها النووية، وأن تقر باستعدادها للامتناع عن السلاح النووي، قبل أن تشرع واشنطن فى التفاوض معها.
وكشف مسساعد الرئيس الأمريكى لشؤون الأمن القومى، أن واشنطن تدرس "أربعة أو خمسة" خيارات بشأن حل الوضع فى شبه الجزيرة الكورية،
معترفا بأن "عددا من هذه الخيارات أقبح من الأخرى".
وفى معرض تعليق ماكماستر على تصريح زعيم كوريا الشمالية الذى عدّ فيه تهديد ترامب كوريا الشمالية بالتدمير الشامل بمثابة إعلان حرب، قال: "نحن نأمل فى تفادى الحرب، لكننا لا نستطيع استثناء هذا الخيار".
وعن سؤال مفاده ما الذى يعطى واشنطن الثقة فى أن العقوبات لن تتسبب فى حرب مع كوريا الشمالية، أجاب مساعد الرئيس الأمريكى بـ: لا شىء!
ماكماستر أيضا اعتبر المقترح الذى تقدمت به روسيا والصين فى مايو الماضى بشأن تجميد البرنامج النووى والصاروخى الكورى الشمالى والمناورات العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية، غير مقبول على الإطلاق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة