صحف الإمارات تبرز استفتاء كردستان وإصلاح الأمم المتحدة ودعم قطر للإرهاب

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 09:59 ص
صحف الإمارات تبرز استفتاء كردستان وإصلاح الأمم المتحدة ودعم قطر للإرهاب انتخابات إقليم كردستان - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الاثنين، فى افتتاحياتها عددا من القضايا التى تخص الشأن الإقليمى والدولى، وعلى رأسها استفتاء إقليم كردستان، وإصلاح قانون الأمم المتحدة، والدعم القطرى للإرهاب .

فتحت عنوان (انحطاط قطرى)، قالت صحيفة البيان، "إنه عندما تصل الأمور إلى حد الإساءة لشهداء الوطن، فإن أقل ما يقال فى هذا الشأن أنه "انحطاط أخلاقى" غير مسبوق، وأن يسمح النظام القطرى لإعلامه المأجور والمشبوه بأن يهين ويستهزئ بالشهداء، فهذا أمر غير مقبول بكافة المعايير الإنسانية والأخلاقية، ولم يحدث هذا من قبل، حتى من أعداء فى المواجهة على الجبهة، فماذا لو حدث ممن كان على الجبهة ذاتها بالأمس، واليوم يقف على الجبهة الأخرى المضادة".

وأضافت البيان، أن النظام القطرى الذى يدعم ويمول الإرهاب الذى يقتل بلا تمييز، عربا وغير عرب، مسلمين ومسيحيين وغيرهم، بالقطع لا يعرف هذا النظام قيمة الإنسان، فمن أين له أن يعرف قيمة الشهيد، ومكانته فى وطنه، وأن ما ينتهجه تنظيم الحمدين من أساليب غير أخلاقية لمواجهة أزمته والخروج منها، أشبه بانتحار يعكس مدى الإفلاس والانحدار الذى وصل إليه هذا التنظيم.

فى موضوع آخر، كتبت صحيفة الخليج، فى افتتاحيتها تحت عنوان (خطأ فى الحسابات والرهانات!)، "إن رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزانى، لم يعط بالا بكل المواقف الإقليمية والدولية، وحتى تلك العراقية أو التى صدرت عن مجلس الأمن الدولى التى رفضت أو هددت أو استنكرت، وأصر على إجراء استفتاء الانفصال الذى يجرى اليوم، وهو بذلك يريد وضع الجميع أمام الأمر الواقع وبعدها لكل حادث حديث أيا تكن النتائج، لأنه مقتنع بأن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال".

ونبهت الخليج، إلى أن البارزانى، يدرك موقف الدول المجاورة من مسألة الانفصال، وخصوصا تركيا، وإيران، ويدرك أكثر من غيره الطبيعة الجغرافية للإقليم الكردى المحاصر من دول تبيت العداء للخطوة الانفصالية، وأنها على استعداد لمحاصرته اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.

بدورها تطرقت صحيفة الوطن، إلى ضرورة إصلاح الأمم المتحدة، قائلة، "إن الدعوات المتواصلة لإصلاح قانون الأمم المتحدة تلقى ترحيبا واسعا، وهو أمر مستحق وواجب، وبعد أكثر من سبعة عقود لم يعد ممكنا تهميش وزن دول وقوى، وترك كل قرار عالمى رهن بيد 5 دول هى الدائمة فى مجلس الأمن، فى حين تستثنى عشرات الدول وتبقى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة بمجملها، وبالتالى فإن مصالح الدول الكبرى تبقى هى السائدة والمسيطرة والمتحكمة بسير الأمور، وهو ما يعنى استمرار الكثير من الأزمات الضاغطة والإنسانية التى تحتاج توافقات بين الدول الكبرى وما يبنى عليه للحل".

وأوضحت الوطن، أن دولا كثيرة باتت فاعلة، وتمكنت خلال هذه الفترة من إعادة بناء نفسها والوصول إلى درجات حضارية متقدمة علميا وفكريا واقتصاديا، واليوم ليس من العدالة أن تكون قارة بحجم إفريقيا على هامش القرار العالمى، وهى دائمة الشكوى من انعدام العدالة الدولية أو انتقائيتها، كما لا يصح بأى حال وتحت أى ظرف تغييب الدول الإسلامية عن مجلس الأمن فضلا عن أمريكا الجنوبية والبرازيل واليابان والهند.

وخلصت إلى، أن اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة، أكدت هذه الحقيقة عبر كلمات الكثير من الدول التى تطرقت للوضع العالمى، وضرورة الوصول إلى حلول لأزماته العالقة، والتى يعرقلها احتكار 5 دول للقرار العالمى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة