لا تزال أهرامات الجيزة تمثل هوسا للعديد من الباحثين الذين يحاولون العثور على دليل أو نظرية لكيفية بناء الأهرامات بهذا الشكل الضخم والدقيق، ولهذا أجرى مجموعة من الباحثين دراسة حديثة تفيد أن آلاف العمال المهرة تمكنوا من نقل 170 ألف طن من الحجر الجيرى فى قوارب خشبية على طول نهر النيل بواسطة الحبال.
وأوضح الباحثون، أن المصريين القدماء استخدموا نظاما ليشيدوا عملية البناء من خلال قنوات ميناء داخلى تصل إلى قاعدة الهرم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل" البريطانى.
وأشار الباحثون، إلى أنهم عثروا على بردية قديمة فى ميناء وادى الجرف بالسويس تعطى نظرة جديدة تؤكد أن القوارب لعبت دورا مهما فى بناء الهرم، مضيفين أن هذه الدراسة الجديدة تصف بالتفصيل كيف تم شحن الأحجار الحجرية من من منطقة طرة إلى الجيزة.
ويصف "ميرر" أحد الباحثين فى الدراسة، طريقة نقل الحجارة عبر الماء، وذلك عن طريق فتح السدود العملاقة لتحويل مياه نهر النيل وتوجيهها إلى الهرم عبر قنوات من صنع الإنسان، وعلى الرغم من أنه كان معروفا منذ فترة طويلة أن الجرانيت فى الغرف الداخلية للهرم جاءت من أسوان، والحجر الجيرى والأحجار الكريمة جاءت من طرة، لكن علماء الآثار اختلفوا حول كيفية نقل هذه الأحجار.
وكشف عالم الآثار مارك لينر، وهو خبير بارز فى هذا المجال، عن وجود ممر مائى مفقود تحت هضبة الجيزة، قائلا: "لقد حددنا حوض القناة المركزية الذى يعتقد أنه كان منطقة التسليم الرئيسية إلى سفح هضبة الجيزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة