تناولت الصحف الإماراتية، الصادرة، اليوم السبت، فى افتتاحياتها عددا من القضايا ومنها دعم النظام القطرى للإرهاب والاحتلال الإسرائيلى لفلسطين.
وقالت صحيفة البيان، تحت عنوان "قطر وتصحيح المسار"، إن تنظيم الحمدين، اعتاد على شراء كل شئ بالمال، وذهب ينفق ثروات قطر وشعبها على دعم الإرهاب والمتطرفين وتمويل المتآمرين والمؤامرات فى البلاد العربية وغيرها وذهب يشترى المجد والشهرة ويدفع الرشى للحصول على المونديال ويدعم قادة وسياسيين بالمال ليسكتوا عن جرائمه ودعمه الإرهاب.
وأضافت "أعتقد تنظيم الحمدين، أنه يستطيع أن يشترى أيضا سكوت شعب قطر عن جرائمه وفضائحه التى فاحت رائحتها وعمت كل الأرجاء وذهب إعلامه المأجور بقيادة الجزيرة المشبوهة يروج تأييدا شعبيا مزعوما للنظام القطرى ويدعى أن هذا النظام هو الأكثر شعبية بين الأنظمة العربية وأنه ليس له أعداء ولا معارضة وأن كل ما يفعله مؤيد من شعب قطر الملتف دائما حول قيادته".
وتابعت، أن الأمور تتكشف وتتضح ليس من الشارع القطرى فحسب بل ومن داخل العائلة الحاكمة، حيث لم تمض ثلاثة أشهر على انفجار الأزمة القطرية حتى خرجت المعارضة القطرية من تلقاء ذاتها وبدون أى دافع أو دعم خارجى يتقدمها وجهاء من شيوخ آل ثانى أنفسهم يرفضون رفضا قاطعا ما يفعله تنظيم الحمدين بوطنهم، هؤلاء الشرفاء من أبناء شعب قطر الذين لا يمكن شراؤهم بالمال ولا ترهبهم الأيدى القذرة التى تبطش بسلاح الإرهاب فى كل مكان إنها قطر العربية الحقيقية خرجت لتصحح المسار وتستعيد مكانها فى أحضان أمتها العربية.
واختتمت البيان، افتتاحيتها، "إنها قطر التى لا يستطيع تنظيم الحمدين، أن يشترى تنازلها عن عروبتها بأى مال".
وتحت عنوان "اليأس من الحل"، كتبت صحيفة "الخليج" إن كلمة الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، فى الأمم المتحدة، حملت فى معظمها الكثير من فقدان الأمل بالتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية والقليل القليل من التفاؤل الذى يكاد لا يذكر.
وأضافت أنه "قدم سردا طويلا للقرارات التى صدرت حول القضية منذ قيام الكيان الصهيونى، والتى ظلت حبرا على ورق من دون أن يجرؤ المجتمع الدولى على تنفيذ قراراته..وتساءل:لماذا إسرائيل وحدها فوق القانون ولا تعاقب مثل غيرها من الدول التى تتجاوز القرارات الدولية وما هى أسباب عدم تنفيذ الاتفاقات التى أبرمت مع إسرائيل خصوصا "اتفاق أوسلو"، قبل 20 عاما، الذى نص على قيام دولة فلسطينية بعد خمس سنوات أى فى العام 1998 ثم تحدث مطولا عن تهرب إسرائيل من تنفيذ التزامها بقيام دولة فلسطينية رغم اعتراف منظمة التحرير بها، بل عمدت بدلا من ذلك إلى إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية المحتلة بحيث لم تترك مكانا لقيام الدولة الفلسطينية وأبدى تعجبه من تجاهل المجتمع الدولى لذلك فيما هذا المجتمع يواصل الحديث عن الدولة الفلسطينية".
وتابعت "أن عباس بدا محبطا من فشل كل التنازلات التى قدمتها السلطة طوال أكثر من عقدين فى مفاوضات وهمية مع الكيان بوساطة أمريكية لكنه لم يشر إلى أن من يقدم التنازلات المجانية من دون أن يحصل على شئ، إنما يغرى العدو على المطالبة بالمزيد من التنازلات وقد فعلتها السلطة، لأنها أسقطت من حسابها أن الرهان على أريحية عدو طبيعته التوسع والاحتلال من دون أن تكون لديه أوراق قوة لن يخرج من المفاوضات إلا خاسرا خالى الوفاض".
وأكدت الصحيفة، أن الرئيس عباس، أدرك أن المجتمع الدولى أضعف من أن يواجه إسرائيل، وأنها فوق القانون وأنها غير معنية بالقرارات الدولية التى تدينها وتدين ممارساتها، لافتة إلى أنه يعرف السبب ويعرف أكثر من غيره أن الحماية الأمريكية التى تحظى بها إسرائيل تجعلها خارج أية مساءلة أو حساب كما يعرف أيضا أن الدول الغربية تمارس الازدواجية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية فهى تتحدث عن الدولة الفلسطينية لكنها تؤيد الممارسات الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة