توجه المئات من مريدي الطرق الصوفية فى مسيرة لهم من أمام مسجد سيدى صالح الجعفري بالدراسة، متوجهين إلى مسجد الحسين، للاحتفال برأس السنة الهجرية لعام 1439.
حيث نظموا موكبا انطلق من أمام مسجد سيدي صالح الجعيفري بالدراسة الي مسجد الامام الحسين ، رافعين رايات الطرق مرددين العديد من المدائح النبوية و الاناشيد الدنية.
وحمل المشاركون اللافتات والأعلام التى تحمل أسماء طرقهم، ضاربين الدفوف والطبول، مرددين الأناشيد والمدائح النبوية وكانت على رأس المسيرة الطريقة الحامدية الشاذلية والمحمدية الدسوقية والبيومية والجازولية من جميع المحافظات.
الطرق الصوفية عالم خفي له طقوسه وقواعده التي لا يفهمها سوي المتصوف وعلى مدار 9 قرون، وفي تلك البقعة التي يقدسها المتصوفة ويحجون إليها بالتزامن مع للاحتفال برأس السنة الهجرية من أجل التفرب الي الله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة