قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية إن الرئيس البرازيلى ميشيل تامر ألقى خطابا فى الأم المتحدة أحاط فيه بجميع المواضيع الساخنة فى العالم من الحرب السورية إلى الوضع فى فنزويلا، إلا أنه لم يتطرق إلى مشاكل بلاده البرازيل.
وأوضحت الصحيفة "أن الرئيس حاول مواجهة الانعكاسات الدولية للمبادرات التى تضر بحماية الغابات البرازيلية"، مشيرة إلى أن الرئيس كان محرجا خلال زيارته إلى النرويج، فى يونيو الماضى، من قرار أوسلو تخفيض مساهمتها فى حماية الأمازون بنحو النصف بسبب زيادة إزالة الغابات.
ومن ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس تامر دافع عن البرازيل الجديدة التى تنبثق من الإصلاحات، وهى بلد أكثر انفتاحا على العالم.
وجدير بالذكر أن المحكمة العليا فى البرازيل رفضت طعنا تقدم به الرئيس لمنع توجيه اتهام إليه فى قضايا فساد، لتفتح بذلك الباب أمام إمكانية محاكمته إذا ما وافق مجلس النواب على ذلك.
ومن أصل قضاة المحكمة العليا الـ11 رفض 6 منهم الطعن، فى قرار يفتح الطريق امام محاكمة رئيس البلاد، وهو إجراء يتطلب أن يقره مجلس النواب بأغلبية ثلثى أعضائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة