استقبلت إدارة مهرجان الجونة السينمائى، والذى تنطلق فعالياته يوم 22 سبتمبر الحالى وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه، العديد من الأفلام المتنوعة التى اختارت منها كما كبيرا من الأعمال المميزة من 34 دولة حول العالم، منها بنجلاديش وبلجيكا وبلغاريا وكندا والصين والدنمارك ومصر واستونيا وفنلندا وفرنسا وجورجيا وألمانيا واليونان، والهند والعراق وإيطاليا واليابان والأردن ولبنان والمملكة المتحدة، وأمريكا وغيرها، حيث تضم مسابقة الأفلام الروائية 31 فيلما تتنافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائى الطويل، وتشمل جائزة النجمة الفضية للفيلم الروائى الطويل، وجائزة النجمة البرونزية للفيلم الروائى الطويل، وجائزة نجمة أفضل فيلم عربى روائى طويل، جائزة نجمة أفضل ممثل، وجائزة نجمة أفضل ممثلة.
وتشهد مسابقة الأفلام القصيرة 9 عروض عالمية، وعرضين دوليين، وذلك إضافة إلى إقامة جسر المهرجان هو منصة حوار بين مختلف الأصوات السينمائية الدولية ويشكل همزة وصل بين صناع الأفلام العرب والدوليين من خلال تنظيم حلقات نقاش، وورش ومحاضرات أساتذة السينما، وتضم فعاليات الجسر محاضرات متعددة منها "المعاناة للنجاح"، عن الإنتاج السينمائى يقدمها آندرى يورفولينو، وهو واحد من أهم واصغر المنتجين العالميين، ومحاضرة أخرى بعنوان "مشوار كاتب السيناريو" وهى حوار مع جيف ستوكوبل وريتشارد تان، الحاصل على جائزة محافظ نيوجيرسى للتفوق فى دراسة الفنون لكتابة المسرح.
ومن المقرر أن ينطلق المهرجان بعرض فيلم الافتتاح الشيخ جاكسون بعدما عرض فى مهرجان تورونتو السينمائى ولندن السينمائى، حيث ينافس الفيلم فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يحصل من خلال المهرجان على عرضه الأول فى مصر والعالم العربى وهو العمل الذى تعود أحداث الشيخ جاكسون إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذى هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذى كان يلقبه الجميع جاكسون فى سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأمريكى؟ والسؤال الأهم.. هل سوف يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعى بعد ذلك؟ أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم فى وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان فى قلب رجل واحد؟
ويعرض فى ختام المهرجان فيلم آى واى واى والذى يحكى قصصا إنسانية لنزوح المهاجرين فى 25 دولة من أفغانستان إلى المكسيك مرورا بألمانيا والعراق والأردن وسوريا وإسرائيل وكينيا وغيرها من الدول، التى يعبرها أو يهرب منها أشخاص من تهديد ما، ويعبر المخرج عن مأساة الهجرة الصادمة التى تضم اليوم ما يقرب من 65 مليون مهاجر فرض عليهم ترك منازلهم بسبب الحروب أو المجاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة