الجيش الليبي يسيطر على معظم مدينة صبراته

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 06:56 ص
الجيش الليبي يسيطر على معظم مدينة صبراته القوات الليبية - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت قوات الجيش الليبى بمدينة صبراتة فى دحر عدد من المليشيات المسلحة التابعة لتنظيم داعش الإرهابى محكما سيطرته على أحياء ومناطق واسعة بالمدنية الساحلية الواقعة غربى العاصمة طرابلس.

وأفشلت القوات التابعة لـ"غرفة عمليات مكافحة داعش" محاولة يائسة للميليشيات التى حاولت الهجوم على الغرفة المشكلة قبل أشهر لمحاربة التنظيم الإرهابى فى المدينة.

ويتكون التحالف الإرهابى الذى يحاول السيطرة على المدينة الساحلية من إرهابيين يحاولون السيطرة على سواحل المدينة ومخارجها لبسط نفوذهم فى تهريب البشر والوقود و السلع التموينية إلى خارج البلاد.

وتحرك هذه المليشيات قيادات من القاعدة وداعش، تتلقى التعليمات من الإرهابى "شعبان هدية" المعروف بـ"أبو عبيدة الزاوي" من مدينة الزاوية.

وتتبع قوات "غرفة مكافحة تنظيم داعش" كتيبة القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بحسب تقارير لـ"سكاى نيوز".

وأطلق الجيش عملياته ضد التنظيمات المتطرفة بعد تكرار الاستفزازات والمضايقات على التمركزات والبوابات التابعة له، حسب بيان عسكرى أدلى به.

وأضح البيان، أن تدخل غرفة عمليات محاربة داعش جاء بعد "محاولة البعض تصوير هذه المليشيات وكأنها مساوية لهذه الغرفة وينازعها الشرعية".

ووصف البيان حقيقة هذه المليشيات، ومحاولتها فى اتخاذ صبغة قبلية وتحت تصرف أفراد وعائلات بعينها، "وما تقوم به من أعمال لتهريب الوقود وتهريب البشر والسيطرة والتمركز فى ممتلكات الدولة من المصارف إلى المصائف والغابات وإستغلال المحاجر وغيرها من المصالح والممتلكات الخاصة والعامة".

وحذر الجيش الليبى من أن وجود هذه الأجسام الهزيلة لا يمكن أن يسمح بقيام مؤسسات حقيقية قادرة على خدمة الناس وتوفير الأمن والأمان لهم، فضلاً عن كون هذه الأجسام بحكم طبيعتها غير قادرة على ذلك فإنها تحاول عرقلة كل جهد لبناء مؤسسات الدولة نحو الأفضل.

وكشف البيان المحاولات المبذولة من قبل هذه المليشيات وداعميها فى إزاحة القوات الليبية من المشهد الأمنى وانسحابها خارج المدينة، ومحاولة إرهابها لتكريس الفوضى عبر المضايقات والاستفزازات. إضافة إلى محاولات المساوات بين الغرفة والتشكيلات الغير منضبطة والمتمثلة فى مليشيا أحمد الدباشى (الملقب بالعمو) ومليشيا عصام الغول.

وانتقد البيان المجلس البلدى الذى تناسى ما تقوم به هذه المليشيات من تجاوزات وتهريب وغيرها، ما انعكس على الواقع الأمنى والمعيشى لعامة الليبيين وخصوصاً فى المدن المجاورة.

كما انتقد تجاهل المجلس "الاحتجاج على التقارير الصحفية فى وسائل الإعلام العالمية والمحلية حول جلوس الطرف المقابل مليشيا أحمد الدباشى وتفاوضه مع دول أجنبية وربما إستلام أموال طائلة منها وهو ما يُعد جريمة بكل المقاييس تمس بالأمن القومى الليبي".

البيان طالب المجلس الرئاسى بالتدخل و"معالجة الخطأ الفادح الذى ارتكبه السيدان رئيس الأمن المركزى وجهاز الهجرة الغير شرعية بحكومة الوفاق والمتمثل فى الجلوس مع مليشيا أحمد الدباشى ومحاولة إضفاء الشرعية عليها رغم أنها المسؤل الأول عن عمليات تهريب الهجرة الغير شرعية التى حصلت طيلة السنوات الماضية  , فكيف يكون حاميها حراميها . كما يقول المثل".

وأوضح البيان أن مليشيا أحمد الدباشى الملقب بـ"العمو" تعتبر أحد الذين تستروا على قيادات تنظيم داعش لتمييع العديد من عمليات القبض عليهم وأبرزهم ابن عمه عبدالله الدباشي، كما أن هذه المليشيا تقوم باستغلال الأجانب الأفارقة من الهجرة الغير الشرعية وتستغلهم كمرتزقة وقد تم ضبط بعض الحالات وهو ما أثبت ذلك لدينا بالدليل القاطع.

ودعا البيان أهالى صبراته إلى وضع حد للمليشيات حتى يعود الاستقرار ويترك الشأن العسكرى والأمنى للجهات الرسمية ذات العلاقة، مؤكدا أنه و "بناء على ما سبق فإن الغرفة لا ترى مانع من وقف إطلاق النار وفقا للشروط والضوابط التى ترى الغرفة بأنها فى مصلحة المدينة وأهلها".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة