أعلن "استيف بايج" نائب رئيس مركز الاتحاد الأوروبى للديمقراطية وحقوق الإنسان، من مقر المركز فى العاصمة البلجيكية بروكسل؛ دعم المركز والمنظمات والشخصيات الأوروبية المنطوية تحته؛ لعقد أول مؤتمر عربى وعالمى حول الأزمة القطرية، وتداعيتها السياسية والاقتصادية الواسعة على الخليج، والمنطقة، والعالم، فى العاصمة البريطانية لندن.
وأضاف "بايج" فى بيانٍ لع، أن المركز ومنظمات حقوقية عديدة فى الاتحاد الأوروبى ستشارك فى المؤتمر، وتنتظره لمناقشة الأزمة، ومن المقرر عقده 14 سبتمبر المقبل بحضور عربى وأوربى وعالمى كبير.
ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الشخصيات السياسية العربية والعالمية، والمهتمين بشؤون المنطقة من أكاديميين وإعلاميين، ومن القطريين، لبحث مستقبل قطر فى ضوء الأزمة التى مر عليها أكثر من 3 أشهر.
من جانبه؛ قال نواف ظاهر، رئيس مركز الاتحاد الأوروبى للديمقراطية وحقوق الإنسان، إن التمويل القطرى للإرهاب ليس بجديد، ومعروف للمجتمع الأوروبى وبدأ الآن يعانى منه، خاصة بعد الاتهامات الموجهة لقطر من دول مجلس التعاون الخليجى والتى تعد شريكًا مهمًا لأوروبا، فإن من الأهمية للاتحاد والبرلمان الأوروبى أن ينسقا مع الشركاء الخليجيين لتوجيه النصيحة لقطر، لإجراء مراجعة شاملة لسياستها التى أدت إلى خلق التوتر بالمنطقة، وعززت الإرهاب والتطرف".
وأشار "ظاهر" إلى أن المؤتمر سيكون فرصة ثمينة للأوروبيين، للتعرف على آراء الإصلاحيين القطريين من أمثال خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية، وغيره.
ويأتى المؤتمر فى ظل إصرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على حسم الوضع مع قطر، ووضعها أمام خيارى تغيير سياساتها، كما تأتى أهمية المؤتمر فى التواصل والتعرف على وجهات نظر ليست معروفة أو لم تكن مسموعة من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة