شددت دراسة طبية على أهمية علاج والحد من الإجهاد لما يشكله من أمر حاسم فى تعزيز فعالية علاجات السرطان، والتى تتأثر سلبا بزيادة مستويات هرمون "الإجهاد".
وشدد الباحثون فى جامعة "برمنجهام" فى بريطانيا على ضرورة علاج التوتر بين مرضى السرطان لإتاحة الفرصة لتعزيز فعالية علاج السرطان. ودرس الباحثون البريطانيون آثار الإجهاد على الجسم عندما يحصل المريض على علاج السرطان، وقد نظرت الدكتورة ميلانى فلينت، الباحث الرئيسي، فى عقار العلاج الكيميائى المستخدم لعلاج سرطان الثدى لمعرفة كيفية تفاعله مع هرمونات التوتر.
وقال الدكتور فلينت "يعرقل هرمون "الإجهاد" بشكل كبير فعالية العلاج الكيميائى للخلايا السرطانية، فضلا عن إضعافه لهذه العلاجات. كما وجدت الدراسة أن خلايا سرطان الثدى التى تتعرض لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول وادرينالين تولد جزيئات مدمرة ضارة تسمى الجذور الحرة.. وهذا يسبب توقفا مؤقتا لانقسام الخلايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة