أشاد المبعوثان الصينيان السابق والحالى للشرق الأوسط وو سى كه وقونج شياو شنج بالتطور الجديد فى جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلى المستمر منذ منتصف عام 2007 ، ونوها بالدور المحورى الذى لعبته مصر فى التوصل إلى الاتفاق الأخير بين فتح وحماس.
كما أثنيا على تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقائه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى نيويورك أمس الاثنين، على أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية فى سياسة مصر الخارجية وتعبيره عن حرص مصر على مواصلة جهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية، من أجل رأب الصدع وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن جانبه، ثمن وو سى كه - فى تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء، بوكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية - دور مصر فى الوساطة بين الفصائل الفلسطينية المنقسمة بشكل خاص وقضية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية عموما، قائلا إن مصر تقوم بدور إيجابى لدفع القضية منذ زمن طويل.
وأوضح أن إعلان حماس أمس الأول حل لجنتها الإدارية فى قطاع غزة ودعوتها لحكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورا يعتبر ردا فعالا على جهود مصر المستمرة فى أعمال الوساطة ، مما يبرز التأثير الإقليمى لمصر فى المنطقة.
ووصف وو سى كه الخطوة التى قامت بها حماس وموافقتها على إجراء الانتخابات العامة وإظهارها لاستعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاته وتشكيل حكومة وحدة وطنية بأنها "إيجابية وجيدة وتتفق مع مطالب الشعب الفلسطينى".
وشاطره الرأى المبعوث الصينى الحالى قونج شياو شنج، قائلا : "إن مصر تتمتع بتأثير كبير فى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن الطبيعى أن تلعب مصر دور الوساطة فى حل الخلافات المتعلقة بحماس وفتح فى الماضى والآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة