واشنطن بوست: استمرار أزمة قطر الدبلوماسية تزيد القلق الأمريكى

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 11:50 ص
واشنطن بوست: استمرار أزمة قطر الدبلوماسية تزيد القلق الأمريكى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وتميم بن حمد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بداية أزمة قطر وإعلان دول الرباعى العربى قطع علاقتها مع الدوحة ردا على دعمها وتمويلها الإرهاب، فأن النزاع بين دول الخليج لا يبدو قريبا من الحل.

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الأثنين، إلى أن إدارة ترامب التى تعتمد على تلك الدول فى معركتها الجوية والبحرية ضد داعش، وكحصن ضد إيران، بدأت تشعر بالقلق.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين الأمريكيين حديثه عن وجود الكثير من الأمور التى تقلقهم، فهل من المقبول أن تبدأ الشركات الأمريكية فى إبلاغهم أن العقود يتم إلغائها بسبب المناخ الحالى فى الخليج، أو أن القاعدة الجوية التى من خلالها يمطرون المسلحون فى سوريا والعراق محل خطر، أو أن الحصن العربى الموحد ضد إيران يتداعى؟.. وتابع قائلا: لقد بدأنا جميعا نشعر بأن أزمة قطر تقف فى طريق الأمور التى نريد القيام بها.

 

وتحدثت الصحيفة عن الحرب الدعائية التى تلجأ إليها الدوحة فى واشنطن عبر شركات العلاقات العامة فى خطوة لاستمالة الرأى العام الأمريكى.

 

وتطرقت الصحيفة إلى الموقف الأمريكى من الأزمة، وقال إن الرئيس ترامب دعم فى البداية الاتهامات العربية لقطر فى الوقت الذى اتجه فيه وزيرا الدفاع والخارجية جيمس ماتيس وريكس تيلرسون إلى الدعوة للمفاوضات وتجنب إلقاء اللوم.

 

وأشاد ترامب بحكمة العاهل السعودى، وأشار بأصابع الاتهام إلى الدوحة وقال إن الولايات المتحدة يمكن أن تطلق طائراتها الحربية التى تقوم بمحاربة الإرهاب "من مكان آخر غير قاعدة العديد القطرية".

 

 وأشارت "واشنطن بوست" إلى محاولات ترامب للوساطة بداية هذا الشهر والتى لم تنجح بعد أزمة المكالمة الهاتفية بين أمير قطر وولى العهد السعودى محمد بن سلمان.

 

ورأت الصحيفة أن فشل تلك المحاولات لم يترك للولايات المتحدة خيارات كثيرة. فلا يوجد سبب للاعتقاد أن الرئيس ترامب الذى يخطط للقاء بعض القادة من المنطقة على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة سيكون أكثر حظا بشكل شخصى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة