قطر وإرهاب الإخوان على مائدة "السيسى - ترامب" فى نيويورك.. إصرار الدوحة على دعم التطرف بمقدمة المباحثات.. القمة الرابعة بين الرئيسين تؤكد عمق العلاقات.. وخبير بمعهد واشنطن يطالب أعضاء الكونجرس برفض لقاء الجماعة

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 10:43 ص
قطر وإرهاب الإخوان على مائدة "السيسى - ترامب" فى نيويورك.. إصرار الدوحة على دعم التطرف بمقدمة المباحثات.. القمة الرابعة بين الرئيسين تؤكد عمق العلاقات.. وخبير بمعهد واشنطن يطالب أعضاء الكونجرس برفض لقاء الجماعة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

24 ساعة فاصلة تشهد ترتيب للأولويات والأجندات قبل لقاء قمة مرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تلك القمة الرابعة التى تجمع الرئيسان تأتى فى وقت تعج فيه المنطقة بالقضايا الملتهبة وسط قيام القاهرة بدور محورى فى تلك الأزمات يتطلب التنسيق المشترك.

ترامب ، السيسى،الكونجرس (1)

الرئيس عبد الفتاح السيسي

فما بين اللقاء الأول الذى جمع الرئيسين السيسي وترامب منذ عام، حين كان الآخير مرشحا للرئاسة الأمريكية واللقاء الرابع المرتقب الأربعاء حدثت تطورات كبرى على مستوى العلاقات الأمريكية المصرية والتى شهدت تعاونا ملحوظا على مستوى كافة المجالات، واستطاعت قيادة الدولتين طى صفحة الماضى التى شهدت فترات توتر ملحوظ بسبب سياسة الرئيس السابق باراك أوباما.

 

هذا التطور فى العلاقات بلغ ذروته خلال استقبال ترامب للرئيس السيسي فى البيت الأبيض فى أبريل الماضى بحثا الجانبان عددا كبيرا من الملفات الثنائية والإقليمية، بما فى ذلك محاربة تنظيم داعش الإرهابى، ثم القمة الثالثة التى جمعتهما فى الرياض على هامش اجتماعات القمة الإسلامية السعودية، والتى شهدت مباحثات معمقة حول محاربة الإرهاب، والأزمات فى كل من سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا وسبل إنهاء معاناة شعوب هذه الدول الشقيقة.

ترامب ، السيسى،الكونجرس (3)

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

أما اللقاء المرتقب بعد غدا الأربعاء، يأتى فى وقت حساس تمر به المنطقة حيث هناك قضية محورية ستفرض نفسها على مباحثات المستوى الثنائى بين القاهرة وواشنطن وهى مواجهة الإرهاب ودعم قطر له، وأزمتها مع الرباعى العربى المتفاقمة منذ يونيو الماضى نتيجة عناد الدوحة ورفضها الاعتراف بسياستها الخاطئة فى المنطقة، وهى القضية التى تستحوذ على اهتمام الجانبان حيث يمثل مكافحة الإرهاب أولوية بالنسبة للرئيس الأمريكى.

 

واتهم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب -  فور إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع الدوحة - قطر بتمويل الإرهاب على أعلى مستوى، مشددا على أن الدوحة كانت تاريخيا دولة ممولة للإرهاب، وعليها أن تتراجع فورا عن سلوكها، لافتا إلى أنها قد تكون اتخذت بعض الخطوات لأجل تقليص دعمها للإرهاب، لكن ما قامت به ما يزال غير كاف.

 

وارتباطا بالإرهاب ودور قطر فى دعمه يأتى ملف جماعة الإخوان الإرهابية فى المرتبة الثانية على أجندة المباحثات، حيث يتزامن لقاء القمة بين السيسي وترامب مع محاولات للجماعة الإرهابية لتقليب الكونجرس الأمريكى على مصر من خلال زيارة جديدة لعمرو دراج القيادى فى الجماعة إلى الولايات المتحدة.

 

ودعا إريك تراجر، خبير معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس إلى توخى الحذر خلال لقاءاتهم مع الإخوان وأن يبقوا تطرف التنظيم فى أذهانهم، موضحا أن دراج لديه مصلحة واضحة فى الحشد ضد الحكومة المصرية، لكن يجب ألا يكون للمسئولين الأمريكيين مصلحة فى منح دراج انتصار دعائى بالترحيب به فى مكاتبهم، وهو ما سيسعى إليه القيادى الإخوانى بالتحديد.

 

ترامب ، السيسى،الكونجرس (4)
 

الكونجرس الأمريكى

وأشار تراجر فى مقال له بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن وفود الإخوان سعت فى السنوات الأخيرة إلى الإعلان عن لقاءاتهم مع مسئولى الإدارة التى كان يفترض أن تكون بعيدة عن الأضواء، وبالغوا فى تصوير تواصلهم مع الكونجرس بما فى ذلك نشر صور ومقاطع فيديو لاجتماعاتهم مع العاملين فى أروقة الكونجرس.

 

وشدد تراجر على ضرورة أن يتحلى المسئولون الأمريكيون وأعضاء الكونجرس بالحكمة ويرفضون طلبات اللقاء لأن الإخوان جماعة تسعى إلى الإطاحة بالحكومات الحالية فى المنطقة، ولا ينبغى أن يكون لواشنطن مصلحة فى السماح  للإخوان بتحقيق انتصار دعائى بمنح دراج جمهورا خلال زيارته.

 

وإلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب التى ستسيطر على المباحثات ذات الشق الثنائى فهناك عدد من القضايا الإقليمية والتى تلعب فيها القاهرة دورا بارزا ستكون حاضره بقوة خلال المناقشات، حيث يأتى الملف الفلسطينى فى المقدمة خاصة بعد نجاح القاهرة خلال اليومين الماضيين فى جمع وفدى حركة حماس وفتح واتخاذ خطوات إيجابية فى اتجاه إتمام المصالحة الفلسطينية، بعد أن حلت حركة حماس اللجنة الإدارية فى قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطنى لممارسة عملها فى القطاع، والموافقة على إجراء الانتخابات.

 

وبجانب القضية الفلسطينية قامت مصر بدور فعال على الساحة السورية حيث شاركت فى الفترة الأخيرة فى توقيع هدنة الغوطة الشرقية بمشاركة روسيا، إضافة إلى الملف الليبى وجهود مصر فى جمع الأطراف لتحقيق مصالحة سياسية تضمن وحدة واستقرار ليبيا، وهى الملفات التى سيتم الإطلاع على تطوراتها فى المباحثات بين القاهرة وواشنطن.

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (1)
 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (2)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (3)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (4)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (5)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (6)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (7)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (8)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (9)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (10)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (11)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (12)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (13)
 

 

 

لافتات المصريين فى نيويورك (14)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة