تنوعت مقالات الصحف المصرية صباح اليوم الاثنين، وطرح كل كاتب رأيه فى قضية ما من القضايا التى تشغل الدولة، وإليكم ملخص مقالات الصحف الصباحية.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: عودة فتح وحماس
أكد الكاتب أن القاهرة تشهد الآن مرحلة جديدة من العلاقات بين فتح وحماس لكى تعود للشعب الفسطينى وحدته التى مزقتها الخلافات والصراعات سنوات طويلة فرقت بين أبناء الشعب الواحد واستعادة وحدة الصف الفلسطينى بعد مواجهات عنيفة، فالخلافات بينهما هى أسوأ ما أصاب القضية الفلسطينية، فكانت سببا فى تشويه صورة النضال الفلسطينى داخل الشعوب العربية، ففى الأيام القادمة تتفق فتح وحماس على عهد جديد وصفحة تطوى مآسى الماضى القريب، وهذا إنجاز كبير للقيادات الفلسطينية، فقد عاد رفاق النضال إلى القاهرة بعد إدراكهم أن الجميع تخلى عنهم لكن مصر ستبقى الحصن والأمان للشعب الفلسطينى.
د . عمرو عبد السميع: الرقص بالبكينى
وصف الكاتب الراقصات اللائى يرتدين مايوهات بيكينى والمكلفات بإحياء الأفراح الشعبية على خشبات المسارح بالمنظر المقزز والمقرف، فضلا عن أجسامهن البلديات المترهلة والمنتفخة التى لا تصلح أساسا للرقص أو أى نشاط، متعجبا من أن تلك الأفراح تقوم بكل ألوان السلوكات القبيحة "شربا أو تدخينا أو ألفاظا" فى أوساط تتظاهر بالمحافظة والتزمت والحشمة، ثم تمارس من الانحراف والتهتك والابتذال ما يتعارض مع النظام القيمي، فالازدواج فى المعايير والظهور فى المجتمع بوجهين من الظواهر التى تحتاج من كل مؤسسات التربية والتوعية إلى جهد كبير وممنهج لتعويد الناس معنى الاعتدال، وإحياء الأخلاق وبعثها من جديد والشفاء من داء اختراق النظام القيمى العام.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: مبروك.. المصالحة الفلسطينية ولا عـــزاء لإسـرائيل المحتلـة
وأكد الكاتب، أن إعلان حركة "حماس"، حل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة، ورغبتها بالتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع غريمتها حركة فتح، خطوة وطنية جريئة تصب في صالح القضية الفلسطينية، وتأتى استجابة للجهود المصرية التي لم تمل ولم تكل من أجل تحقيق هذا الهدف، مؤكداً ان تحقيق المصالحة الفلسطينية سوف يدفع بالقضية الفلسطينية إلي مزيد من التقدم في مواجهة عناد الاحتلال الاسرائيلي الذي كان يلعب دائما علي استمرار التمزق والخلافات الفلسطينية.
جلال عارف يكتب: لفلسطين ننتصر
يؤكد الكاتب على انتصار الجهود المصرية فى تحقيق المصالحة الفلسطينية، وذلك بعد إعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة، ورغبتها بالتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع غريمتها حركة فتح، مشيراً إلى المرحلة القادمة تحتاج إلى تضافر الجهود القومية لدفع الأطراف الفلسطينية لاستكمال مسيرة المصالحة، وطي صفحة الماضي الذي دفع ثمنه شعب فلسطين والأمة العربية كلها.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: إخوانى سابق
عبر الكاتب، عن إعجابه بتعبير "إخوانى سابق" الذى ذكره الدكتور فوزى خفاجى، رئيس قسم العلاج الطبيعى، فى لافتة بشوارع مدينة "السنطة" بمحافظة الغربية، حيث كتب "خفاجى": "أنا الدكتور فوزى عبدالحميد خفاجى، رئيس قسم العلاج الطبيعى بمستشفى السنطة.. إخوانى سابق، وأعلن أننى أتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية"، مؤكداً أن ما ذكره الدكتور فوزى خفاجى، هو إعلان براءة، يقول لكل إخوانى مهووس بالجماعة، أنا برىء منك ومن إخوتك، ومتحلل من بيعة مرشدك إلى يوم الدين.
سليمان جودة يكتب: مرسيدس
تحدث الكاتب، عن اتفاق الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، مع شركة مرسيدس على أن تعود للعمل فى مصر، وموافقة الشركة مبدئياً على العودة بمركز توزيع فى منطقة العين السخنة، متسائلاً عن الأسباب الرئيسية التى تسببت فى توقف شركات كبيرة مثل "مرسيدس" وغيرها عن التواجد والاستثمار فى مصر.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: حتى لا نكرر الخطأ فى نيويورك
تناول الكاتب فى مقاله رحلة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن الحكومة والرئيس والدولة لا يحتاجون إلى مئات المواطنين المصريين الذين يقفون فى شوارع نيويورك، حاملين الإعلام المصرية أو صورة السيد الرئيس، لأنه أمر لم يعد مجديا، مطالباً بضرورة تغيير المسار ونستبدل هذه الحشود بالخبراء والمفكرين والمختصين فى علاقاتنا مع أمريكا أو الدول الأوروبية.
عبدالله السناوى يكتب: وديعة حماس
تفاءل الكاتب، لإعلان حركة "حماس" حل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة، ورغبتها بالتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع غريمتها حركة فتح، فى خطوة صريحة نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية، مضيفاً: " أرجو ألا تفلت تلك الفرصة لإنهاء الانقسام الفلسطينى القاتل".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: كيف يمكن لـ"ترامب" أن يصالح قطر على خصومها؟
طرح الكاتب، تساؤلا حول إمكانية نجاح تدخل الرئيس دونالد ترامب، للمصالحة بين النظام القطرى والدول الأربع المقاطعة لها، موضحاً أن تحقيق ذلك سيكون صعباً لأن النظام الأمريكى هو من أوجد وأنشأ النظام القطرى الحالى منذ 20 عاماً، مضيفاً: كيف يمكن لـ"الراعى" أن يلعب دوراً مناقضاً لمصالحه؟.. كيف يمكن أن تكون القاتل والوسيط فى آن واحد؟
عماد جاد يكتب: من يثق فى "حماس"؟
تساءل الكاتب، عن مصدر ثقة الجانب المصرى فى حركة "حماس"، رغم تعريفها نفسها فى ميثاقها الأول عام 1988 بأنها تابعة لجماعة الإخوان فكراً وتنظيماً، بالإضافة إلى مشاركتها فى الأحداث الإرهابية التى وقعت فى مصر بعد 25 يناير، مؤكداً انه لا جدوى من الرهان على حدوث تغير جوهرى فى رؤية الحركة ومواقفها، لأن ما تقوم به الحركة من تغيير شكلى وانفتاح على مصر هو وليد هزيمة مشروع الجماعة الأم.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: مدارسنا.. من 70 عاماً
تحدث الكاتب، عن اقتراب بدء موسم العودة إلى المدارس، والإعدادات والاستعدادات التى تتخذها كل مدرسة لاستقبال الطلاب والتلاميذ سواء من ناحية العملية التعليمية و الصيانة المطلوبة للفصول والمقاعد والدورات الصحية، مؤكداً ان حال عدم قدرة المدرسة على توفير ما تحتاجه العملية التعليمية من كتب وقواميس وأطالس، فيجب على أقل أن تعتنى بما يجلس عليه التلميذ، وبنظافة الفصل والحمامات.
بهاء أبوشقة يكتب: الفلسفة العقابية
لفت الكاتب، إلى أن الفلسفة من أى قانون هى الردع حتى لا تتكرر الجريمة أو المخالفة، وإذا فقد القانون هذه الفلسفة لم يعد هناك أدنى فائدة من هذا القانون، موضحاً ان العديد من القوانين أصبحت بالية وقديمة، مما اتاح للفاسدين أو المجرمين القدرة الفائقة على التحايل عليها واللعب بها، مشدداً على ضرورة نسف هذه القوانين بتعديلها أو وضع قوانين جديدة لتحقيق مبدأ الردع وعدم تكرار الجريمة.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: حرب الدعاية الكاذبة بين واشنطن وبيونج يانج
تحدث الكاتب عن حرب الدعاية بين واشنطن وكوريا الشمالية بعد تصعيد الأخيرة فى التجارب النووية، وأشار إلى أن حرب الدعاية بين الدولتين تتسم بالمبالغة من كلا الطرفين، حيث أكد جون أون رده على استفزازات الولايات المتحدة، بينما يرى ترامب تصريحات أون تنتقص من الهيبة الأمريكية، وتابع: "تلك جولة من حرب متعددة الأطراف تمثل الدعاية فيها الجزء الأكبر ولا يتوقع أن تنتهى أو تصل للحرب والدعاية تحمل الكثير من الكذب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة