سلط عدد كبير من كتاب الصحف المصرية، صباح اليوم الأحد، الضوء على مجموعة من القضايا التى تشغل المجتمع، وحل كل منهم فى مقاله بطريقته الخاصة.
الاهرام
فاروق جويدة يكتب : لأن مصر تغيرت
أكد الكاتب أن العمليات العسكرية نجحت فى تحقيق انتصارات واضحة خلال الفترة الأخيرة ضد العمليات الإرهابية فى سيناء، بفضل جيوش تتستر خلف الإرهاب، وذلك ردا على خروج مصر من عنق الزجاجة، والاستعداد إلى الانطلاق وتغيير كل الحسابات فى المنطقة كلها بعد فشل جميع القوى الشرقية والغربية والداعشية فى إيقاف مسيرة المصريين الذين لديهم إرادة فى تغيير أسلوب حياتهم والوقوف على أعتاب زمن جديد أكثر تقدما وتطورا وحضارة ومحاربة الفقر والتخلف وجيوش الظلام، وذلك تزامنا مع تعافى الاقتصاد المصرى، ومستقبل البترول والغاز فى مصر، والدور الأمنى الواضح، والقوة البحرية المصرية الجديدة، واحتلال الجيش المصرى مكانة جديدة فى ترتيب جيوش العالم.
د . عمرو عبد السميع يكتب : حق الشعب فى التنفس
تحدث الكاتب عن رسالة تلقاها من أحد القراء تطالب بحق الشعب فى الاستمتاع بالشاطئ الشمالى الغربى فى المدن الكبرى التى أنشأتها الدولة كمراقيا ومارينا ومرابيلا، والتى تتبع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وكان المخطط لها إقامة مجمع سياحى سكنى على مساحة محدودة تليها مباشرة مساحة مساوية تترك لعموم الشعب المصرى، حيث لاقت إقبالا شديدا من الحاجزين عبر صفوة المجتمع، إلا أن تبع ذلك إلغاء الأماكن المخصصة لعامة الشعب، وإحاطتها بأسوار عالية كالقلاع رغم مخالفة ذلك للقانون بل وقامت بتسليم المدينة وإدارتها بالكامل لاتحاد ملاك عن طريق شركة مصرية تسلمت كافة الأراضى والمشتملات دون الرجوع للدولة والتى تحولت إلى بحيرات صناعية ضخمة ترضية للقوم ولسباحة أولادهم بعيدا عن أمواج البحر العالية مما يتطلب تقتضي إعادة نظر ملف تلك المدن التي أنشأتها الدولة، فهي تتعلق بحق الناس وعموم الشعب في التنفس، والاستمتاع بشواطئ بلدهم.
سلط الكاتب الضوء على مشكلة انتشار القمامة فى منطقة الرمل، بمحافظة الإسكندرية، وبالتحديد أسفل كوبرى استانلى، والتى شاهدها بنفسه خلال زيارته للمحافظة الأسبوع الماضى، مستنكرًا ترك مدينة تتسم بالجمال بهذا الشكل من عدم النظافة، واختفاء معالم أرضيتها التى كانت يوما نظيفة، تحت القذارة التى تعلوها، وبدت واضحة سمات القذارة والإهمال علي عمارات ومحال كانت يوما مزدهرة ونظيفة.
الأخبار
جلال دويدار: التخلى عن رعاية الإرهاب ليس فى يد العميل "تميم"
أكد الكاتب فى مقال أن غباء تميم بن حمد وسوء تقديره للأمور ما زال مستمراً، مؤكداً أنه قصوره الذهنى يجعله لا يجد سوى الكذب للدفاع عن موقفه معتقداً بسذاجته أنه يمكن خداع العالم، فى هذا الشأن، ويعتقد تميم أنه محمى من الإيرانيين والأتراك، وأن تلك الحماية ليست بدون ثمن.
جلال عارف: نكتة حقوق سوهاج ومأساة التدريس بالجامعات!
تحدث الكاتب عن الدهشة التى أثيرت من خبر انتداب أستاذ بكلية الزراعة عميداً لكلية الحقوق جامعة سوهاج، مؤكداً أن الدهشة طبيعية حتى لو كان الأمر مؤقتاً، ليتساءل الكاتب عن سبب حدوث ذلك الأمر، حيث يقول رئيس الجامعة فى تبريره إنه خاطب كل الجامعات لانتداب من يصلح إلا أن الجميع اعتذر.
المصرى اليوم
حمدى رزق: حا أصلى مهما حصلى..
عرض الكاتب، رسالة دكتور كميل صديق ساويرس، التى يشكر فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى على إتاحة الفرصة مرة أخرى لأهالى قريتين بالمنيا، لمعاودة الصلاة وعبادة ربهم، ويطالب شاغلى بعض المناصب أن يمارسوا بعض صلاحياتهم دون انتظار لتوجيهات عليا، واستشهد صاحب الرسالة بعبارة نطق بها المصرى الأصيل البابا شنودة الثالث فى موقف مشابه حين قال: (حا أصلى مهما حصلى).
سليمان جودة: الوزيرة.. والوزير!
وجه الكاتب، الشكر إلى الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى والاستثمار، لإعادة نشر مجموعة الكتب، التى نشرها الدكتور محمود محيى الدين، عن رواد الاستثمار فى مصر، موضحاً أن المجموعة تضم 12 كتاباً، لمؤلفها الأستاذ مصطفى بيومى، ويتعرض كل كتاب منها لاسم كبير فى عالم الاستثمار، خلال الفترة السابقة على ثورة يوليو 1952.
نيوتن: طريق واحد للاستثمار
أكد الكاتب، أن هناك طريق واحد لتحقيق التنمية المنشودة فى الاستثمار، وهو تكامل جهود المنظومة بأكملها، مشدداً على ضرورة التعامل مع منظومة متكاملة ومترابطة ومعنية بعناصر الاستثمار، والإعداد لمشروع قومى متكامل، وبناء منظومة الاستثمار من حيث انتهى الناجحون فى هذا المجال.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: وزيرة التضامن: هكذا نحمى "تكافل وكرامة" من الفاسدين
وجه الكاتب، الشكر إلى الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، للرد على ما ورد فى مقال سابق تحت عنوان " كيف نحمى تكافل وكرامة من الفاسدين؟"، وتوضيح جميع النقاط والمعلومات الهامة بالنسبة للمشروع وكيفية التعامل مع المستفيدين وغير المستحقيين، متابعاً "شكرا للدكتورة غادة على اهتمامها وكل الدعم والتقدير لها حتى يستمر هذا البرنامج ناجحا وواصلا إلى المستحقين".
الوطن
عماد الدين أديب: كيف ترضى قطر؟!
تحدث الكاتب، عن زيارة أمير قطر، لفرنسا وألمانيا، وهما الركيزتان الأساسيتان للاتحاد الأوروبى، لفتح أبواب جديدة للخروج من مأزق تهمة رعاية الإرهاب التى تتهددها، موضحاً ان رد الدولتين تركز على عدة نقاط وهى: " إن حل الأزمة الحالية بين قطر والدول العربية الأربع المختلَف معها يجب أن يتم عبر الوساطة الكويتية والمبادرة التى يقوم بها الشيخ صباح الأحمد .. إن الحوار وحده هو الحل .. إنه يتعين القيام بإجراءات محددة للتأكد من إيقاف أى دعم سياسى أو مالى لأى قوى مصنفة إرهابية".
عماد جاد: علاقاتنا بواشنطن
اعتبر الكاتب، عقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤشر على أهمية العلاقات بين البلدين، بصرف النظر عن طبيعتها، مؤكداً انه لا مصلحة لنا فى توتير العلاقات مع واشنطن، بل فى الحفاظ عليها وتطويرها دون المساس باستقلالية القرار وتحريره من ناحية، والحفاظ على مصالح مصر العليا من ناحية ثانية.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: حان وقت الحساب
أشار الكاتب، إلى أن هناك ثلاثين مليار دولار، تم إنفاقها مؤخراً على عمليات إرهابية فى سوريا والعراق ومصر، ومن بينها 800 مليون دولار فقط فى الإرهاب بسيناء، مؤكداً ان هذا الرقم الذى تنفقه جماعات التطرف، معناه أن هناك أجهزة دول كبرى داعمة للإرهاب تقف وراءه، وهى معلومات قدمتها مصر الى مجلس الأمن الدولى من أجل انتفاضة دولية جادة وحقيقية للتصدى له.
بهاء أبوشقة يكتب: العدالة.. إجرائياً وعقابياً
طالب الكاتب، بضرورة تحقيق منظومة العدالة فى البلاد، كعامل رئيسى فى تحقيق سيادة القانون وتفعيله على الجميع بلا استثناء، مشيراً إلى تواجد تشريعات قانونية سواء إجرائية أو عقابية، تحتاج الى عملية نسف حقيقية وإعادة بناءها من جديد، ومنها قانون الإجراءات المدنية منذ عام 1950، وقانون الطعن بالنقض منذ عام 1957، وقانون العقوبات منذ عام 1937.
اليوم السابع
كرم جبر – مصر بين روسيا وأمريكا
تحدث الكاتب عن العلاقات المصرية الروسية، وأكد أن موسكو وقف كثيرا بجانب مصر وأول ذلك الوقوف حينما ساعدت مصر فى بناء السد العالى، وتأميم قناة السويس والوقوف أمام العدوان الثلاثى الذى انسحب فى النهاية، وأكد فى السياق ذاته أنه بعد أيام ستوقع مصر عقود محطة الضبعة النووية، وهذا تطور إيجابى للعلاقات مع روسيا، وقال إن مصر تفتح زراعيها للجميع، وتتمنى أن تكون علاقتها مع واشنطن وموسكو فى أحسن الأحوال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة