رد بيرنى ساندرز، السيناتور الديمقراطى عن ولاية فيرمونت على اتهامات هيلارى كلينتون، المرشحة السابقة للرئاسة عن الحزب الديمقراطى، بأنه لم يفعل ما يكفى لدعمها فى الانتخابات الماضية، قائلا إنه لم يكن لديه سيطرة على أصوات أنصاره الذين صوتوا فى نهاية المطاف لصالح المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وفى مقابلة مع شبكة إن بى سى نيوز، قال ساندرز: "دعونى فقط أقول هذا: لقد فعلت كل ما بوسعى بعد تأييد هيلارى كلينتون. لقد زرت كل أنحاء البلاد، وأذكر الناس أن هناك من قال (ليس كل من صوت لبيرنى سينتهى به الحال مصوتا لهيلارى). وبدون مزاح، هذا ما يحدث فى السياسة". وأضاف قائلا: لقد عملت بكل جد من أجل أن تنتخب هيلارى كلينتون للرئاسة.
وجاء رد ساندرز بعد أسبوع من الكشف عن مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون بعنوان "ماذا حدث"، التى روت فيها تجربتها فى الترشح لانتخابات الرئاسة وأسباب هزيمتها غير المتوقعة أمام دونالد ترامب. فعلى الرغم من أن كلينتون تفوقت على ساندرز فى السباق التمهيدى، إلا أنه لم يدعمها بشكل رسمى إلا فى يوليو 2016، أى بعد شهر من آخر سباق تمهيدى.
وفى كتابها، قالت كلينتون إن هجمات ساندرز ضدها خلال السباق التمهيدى، ولاسيما تلك التى شدد فيها على اعتمادها على مانحين من "وول ستريت" سببت ضررا مستمرا، وأوجدت مبررا لترامب ليستخدم شعار "هيلارى المحتالة".
وذكرت كلينتون فى كتابها أيضا أن الروس استهدفوا أنصار ساندرز إلكترونيا كجزء من محاولاتهم للإضرار بحملتها ونشر أخبار كاذبة على مجموعات فيس بوك لصالح ساندرز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة