قال مسؤولو الإغاثة في العراق إنهم "قلقون بشدة" على مصير نحو 1400 طفل وزوجة أجنبية لمن يشتبه بأنهم مقاتلون بتنظيم داعش نقلتهم السلطات العراقية التي لم تنبه منظمات الإغاثة إلى قيامها بهذه الخطوة.
وكانت السلطات العراقية تحتجز الأسر منذ 30 أغسطس آب في مخيم حمام العليل جنوبي الموصل.
وقالت ميلاني مارخام المتحدثة باسم المركز النرويجى للاجئين في العراق "نحن قلقون بشدة على هذه العائلات". والمركز النرويجى هو واحد من وكالات إغاثة عدة تقدم الخدمات الإنسانية للأسر.
وأضافت مارخام "لم يجر إبلاغنا بالمكان الذي نقلت إليه العائلات ولا نعرف ما إذا كان سيتسنى لها الحصول على المساعدة والحماية".
وتابعت مارخام إن أيا من جماعات الإغاثة، ومنها الأمم المتحدة، لم يحصل على تحذير مسبق بشأن هذا التحرك.
وأكد مصدر بمخابرات الشرطة العراقية أن الأسر نقلت إلى بلدة تلكيف شمالى الموصل. وجرى تسكينها في مبان وليس في مخيمات تحت إشراف ضباط الشرطة العراقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة