وصف مصطفى بالى مدير المركز الإعلامى لقوات سوريا الديمقراطية اليوم /الأحد/، التصريح الروسى بأن الغارات الروسية كانت تستهدف تنظيم "داعش" الإرهابى ب "التملص من المسؤليات"، مطالبا الجانب الروسى بأن يكون أكثر جدية فى الإلتزام بمسؤولياته فى مكافحة الإرهاب .
وأضاف بالى ، فى تصريحات خاصة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية،أن التحالف الدولى بقيادة واشنطن، أكد أن الطيران الروسى استهدف مواقع لقوات سوريا الديمقراطية فى دير الزور لعرقلة معاركها ضد تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن النظام السورى وحلفاءه يهدفون إلى عرقله جهود قوات سوريا الديمقراطية فى مطارده تنظيم "داعش " .
من جانب آخر، أكد مصطفى بالى أن حملة "غضب الفرات" - والتى تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية - مستمرة حتى يتم تحرير مدينة الرقة من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابى ، فيما أوضح أن قوات سوريا الديمقراطية تنفذ على التوازى حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير منطقة الجزيرة والضفة اليسرى لنهر الفرات .
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية قد نفت فى وقت سابق اليوم إدعاءات وزارة الدفاع الأمريكية بمهاجمة الطائرات الروسية مواقع تابعة للقوات الديمقراطية السورية، بالقرب من مدينة دير الزور السورية.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية - المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية - قد تعرضت لقصف من طائرات روسية فى محافظة دير الزور، ما أسفر عن إصابة 6 مقاتلين من الأكراد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة