عقب القاص الكبير سعيد الكفراوى، حول فتوى أحد السلفيين بأن تحية العلم بدعة، قائلا، بسبب تشتت الواقع الذى نعيشه تزدحم الساحة بالفتاوى التى تضحك علينا الدنيا، معاشرة النساء ومعاشرة الحيوان حلال، واتجهت الفتوى إلى إبداء الرأى فيما هو وطنى وسياسى مثل تحريم تحية العلم.
وأوضح القاص سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن كل الدنيا ما يرمز لها كوطن أعلامها، تخدمه فى الانتصارات لدرجة توديع الموتى شهداء الوطن، فالجماعات السلفية التى بدأت مع الوهابية أى مظهر من مظاهرلتقديس الوطن وتبجيله هو حرام، وتفتش فى الكتب الصفراء التى لم تعد صالحة للتداول أو الثقافة، لإثبات لما يؤكد وحهة نظرنا.
وتابع "الكفراوى"، تربى الشعب المصرى على معنى أن العلم رمز للوطن وأن على طلابه وتلاميذه أن يقدموا له التحية المقدسة كل صباح، وأن يرفع على الأراضى المستردة من الأعداء، وأعتقد أن كل ما يجرى فى ساحة الفتاوى هى أزمة الثقافة المصرية المهمشة والمستبعدة عن الفعل، ومواجهة الخطاب السلفى، وفى نهاية الأمر كل ما يجرى الآن ستجرفه الأيام وسوف تتغير المور، عندما يتغير الواقع فى الثقافة والسياسة والعلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة