بدأ الباكستانيون الإدلاء بأصواتهم ، اليوم الأحد ، فى انتخابات فرعية على مقعد برلمانى أخلاه رئيس الوزراء السابق نواز شريف فى اختبار للدعم لعائلة شريف قبل الانتخابات العامة فى 2018.
ويأمل حزب شريف الحاكم وهو حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف أن يُظهر تحقيقه انتصارا كبيرا فى مدينة لاهور بشرق البلاد أن الدعم للعائلة ثابت بالرغم من عزل المحكمة العليا لشريف فى يوليو تموز.
وتقود مريم ابنه شريف حملة أمها كلثوم التى رشحها الحزب بالرغم من تلقيها العلاج لمرض السرطان فى لندن ويرافقها نواز.
ووصفت مريم، التى يرى بعض قادة الحزب أنها زعيمة المستقبل، الانتخابات بأنها فرصة للناخبين لأن يوجهوا ضربة قوية للمحكمة بمنح الحزب نصرا كبيرا.
وسألت مريم أنصار الحزب فى تجمع حاشد مؤخرا "هل ستنتقمون لأصواتكم التى لم تحترم؟"
ويسعى زعيم المعارضة عمران خان، الذى دفعت تهديداته بتنظيم احتجاجات فى الشوارع المحكمة العليا لبدء تحقيق فى ثروة نواز، للبناء على نجاح حملته ضد الكسب غير المشروع من خلال اختراق قاعدة شريف للسلطة فى إقليم البنجاب.
وقررت المحكمة العليا فى يوليو تموز عدم أهلية شريف لأنه لم يفصح عن راتبه الشهرى الذى يساوى 2722 دولارا من شركة يمتلكها ابنه فى الوقت الذى أصبح فيه القائد العسكرى السابق، الذى تولى السلطة مرتين فى التسعينيات، رئيسا للوزراء للمرة الثالثة. وينفى شريف تلقيه الراتب.
وحول خان هذه الانتخابات الفرعية إلى استفتاء عام على الفساد فى البلاد واتهم حكومة إقليم البنجاب الذى يرأسها شهباز شقيق نواز باستغلال موارد الإقليم لمساعدة حملة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف.
وقال خان أمام حشد لأنصاره أمس السبت "يملك رئيس وزرائكم بعضا من أغلى العقارات فى العالم كلها باسم ابنته. بينما يعانى نصف أطفال البلاد من سوء التغذية".
ويتوقع محللون فوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف مرة أخرى فى الانتخابات إلا أنهم يقولون إن حزب خان سيبنى زخما قبيل الانتخابات العامة فى 2018 إذا قلصت ياسمين رشيد مرشحة حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة فى باكستان (تحريك إنصاف)، طبيبة أمراض النساء وابنة الإقليم، هامش الفوز لحزب الرابطة-جناح نواز شريف البالغ 40 ألف صوت فى انتخابات 2013.
وقال المحلل السياسى حسن عسكرى "سيسعد حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة فى باكستان (تحريك إنصاف) إذا انتهى الأمر بتضاؤل هامش الفوز. سيكون هذا فوزا لهم".
وبدأ التصويت الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى (0400 بتوقيت جرينتش) وستغلق مركز الاقتراع أبوابها الساعة الخامسة مساء مع إعلان النتائج غالبا بعد منتصف الليل.
الشرطة الباكستانية
جانب من التأمين
جانب من عمليات التأمين
طوابير الناخبين
لجان الانتخابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة