توجه كاهن هندى خطف فى 2016 فى اليمن، وأفرج عنه الثلاثاء، بعد 18 شهرا، بالشكر السبت لكل الذين ساهموا فى الافراج عنه وحتى الخاطفين قائلا انهم لم يسيئوا معاملته، واعتبر ان "السلاح الافضل ضد عدو ما هو المحبة والصلاة".
وروى الاب توماس اوزوناليل فى مؤتمر صحافى فى روما السبت قصة احتجازه الذى تسبب باصابته بمرض السكري.
وكان الكاهن الهندى خطف فى الرابع من مارس 2016 خلال هجوم على دار للمسنين فى عدن بجنوب البلاد أسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم أربع راهبات ينتمين الى جمعية الأم تيريزا، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم الذى ندد به البابا فرنسيس لكنه نسب إلى مسلحين.
وقال الكاهن "كنت مجهولا بالنسبة إليهم، كنت هنا تركونى بسلام وقتلوا الاخرين ربما لانهم ارادوا المال".
وروى كيف رماه الخاطفون فى سيارتهم مضيفا "لم أكن خائفا" وموجها الشكر إلى الهند وسلطنة عمان.
ونسب الإفراج عنه إلى سلطنة عمان التى تقيم علاقات جيدة مع جميع أطراف النزاع فى اليمن وتمكنت فى الأعوام الأخيرة من ضمان الإفراج عن العديد من الأجانب.
وأضاف أوزوناليل "أوجه الشكر حتى إلى من كانوا يحرسوننى إذ كانوا متفهمين ولم يسيئوا معاملتى"، لافتا إلى أنه تعرض للضرب فى أشرطة مصورة ظهر فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة