تسبب ارتفاع أسعار الشقق السكنية بالمنصورة إلى إصابة قطاع العقارات بالركود، حيث تشهد مدينة المنصورة حالة من التراجع فى عمليات البيع والشراء للشقق السكنية، ولاسيما فى الأراضى، حيث تاثرت عمليات البيع بالارتفاع الجنونى فى أسعار مواد البناء، ومستلزمات التشطيب.
حيث اشار محسن ممدوح صاحب برج بالمنصورة ان ارتفاع أسعار مواد البناء والتشطيب أدى إلى زيادة أسعار البيع ، وهو ما قوبل بالتراجع فى تنفيذ عقود البيع، وعلى الرغم من ظهور بعض التسهيلات فى السداد لبعض ملاك الأبراج إلا أنه لم يشفع لهم فى تنفيذ عملية البيع.
واشار وائل السيد احد أهالى مدينة المنصورة إلى أن ارتفاع اسعار الشقق السكنية، ادى إلى الاستسلام لفكرة الايجار بعد أن أصبح حلم تملك شقة دربا من الخيال، وقال إن أسعار الشقق بمدينة مبارك وخلف المحكمة اصبحت اكثر من امكانيات الشباب المقبلين على الزواج، فوصل سعر الشقة المتوسطة والتى تبلغ مساحتها 100 متر الى نصف مليون جنيه، بدون تشطيب، بينما أكد أسامة عادل، من سكان مدينة المنصورة، لجوء البعض إلى البنوك من أجل التمويل العقارى لتحقيق حلم الحصول على الشقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة