قال عازف العود نصير شمة: "لابد للإنسان من تطوير مهاراته الفكرية وأهدافه حتى يعطى للروح والعقل واللسان والإنسان أملا كبيرا".
وأضاف "شمة" خلال مناقشته لرسالة الماجستير الخاصة به، بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الآلة الموسيقية طاقة أساسية لتأسيس مشوار الفنان، متحدثًا عن أهمية النظرية ومعرفة الأسلوبية لتكون طريق لهذا المشوار، لافتًا إلى أنه اعتمد فى رسالة الماجستير الخاصة به إلى مصادرة أدبية وليست موسيقية مما جعله أكثر قلقا وحماسا.
وأكد "عازف العود" إن الأسلوب جزء من الأسلوبية وطرح الغزالى والسنباطى مثالًا للأسلوبية، حيث أن الأسلوبية الخاصة بهم مازالت مستمرة، وخاصة بهم وتعبر عن أسلوبهم فى الفكر وغيره، مضيفًا أن الأسلوبية لها هياكل ضخمة والأسلوب هو الطريق، مشيرًا إلى أنه يوجد كثير من الناس لهم أسلوب وليس لهم أسلوبية، واختتم تصريحاته قائلا : إنه لابد من وجود أمل، فالحياة مليئة بالمتسع، ولابد من كسر القاعدة فالبحث بالنسبة له رياضة فكرية".
وقد نشرت الكاتبة فاطمة ناعوت فيديو من داخل مناقشة رسالة الماجيستير، قائلة : المايسترو العراقى نصير شمة خلال مناقشة الماجيستير، فى المجلس الأعلى للثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة