كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون بريطانيون من جامعة أوكسفورد، أن السائل المنوى للإنسان يوفر مكان لإختباء محتمل وأرض خصبة لمجموعة من الفيروسات الخطرة.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “Medical Xpress”، كشفت الدراسة أدلة وراثية على وجود 27 فيروس معدى في السائل المنوي، بما فى ذلك فيروسات تسبب الفزع مثل زيكا، إيبولا، ماربورج، حمى لاسا، تشيكونغونيا، جنبا إلى جنب مع النكاف، إبشتاين- بار والجدرى المائى.
وقال المؤلف الرئيسي "أليكس بيس" الباحث فى الأمراض الوبائية بجامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة البريطانية، إنه "يجب على الأطباء والباحثين توخى الحذر من استمرار الفيروسات في السائل المنوى، مما يزيد من احتمال انتقال العدوى الجنسية".
وأشار الباحثون، إلى أن وجود الفيروسات فى السائل المنوى لا يعنى أن كل فيروس يمكن أن ينتقل جنسياً، لكن تكون الفرصة أعلى فى الإصابة.
وقال "بيس"، إن عشرات الحالات المصابة بزيكا تم تمريرها عبر لدغات البعوض أكثر مما تم نقله من خلال الاتصال الجنسي.
وأوضح أستاذ عيادة "مايو كلينيك" في روتشستر، أن الناس أيضا أكثر عرضة للإصابة بفيروس "ابشتاين- بار" الذي يسبب ضعف كريات الدم البيضاء، عن طريق العطس أو السعال أكثر من الانتقال عن طريق الجنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة