أعلنت سنغافورة اليوم الأربعاء، انتخاب حليمة يعقوب، رئيسة البرلمان سابقا، أول رئيسة للبلاد وذلك بعدما أعلن مسؤول الانتخابات أنها المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على المنصب.
وبهدف تعزيز الشعور بالشمول فى الدولة المتعددة الثقافات قررت سنغافورة أن تكون الرئاسة، وهى منصب شرفى إلى حد بعيد، محجوزة للمرشحين من الأقلية الملايو هذه المرة.. وقالت حليمة فى كلمة بمكتب إدارة الانتخابات "أنا رئيسة للجميع".
وبموجب قواعد الترشيح فقد تأهلت حليمة تلقائيا للمنصب نظرا لخبرتها كرئيسة للبرلمان.
وقالت إدارة الانتخابات فى وقت سابق هذا الأسبوع إن اثنين من المرشحين الأربعة الآخرين ليسوا من الملايو بينما لم يحصل الآخران على شهادة تأهيل للمنافسة على المنصب.
كان آخر شخص من الملايو يشغل المنصب يوسف إسحق الذى تزين صورته أوراق النقد فى البلاد.
وكان يوسف رئيسا لسنغافورة بين 1965 و1970 وهى أولى سنوات الدولة بعد الاستقلال بعد اتحاد قصير الأمد مع جارتها ماليزيا بينما كانت السلطة التنفيذية فى يد لى كوان يو أول رئيس وزراء لسنغافورة.
الاحتفال بوصول حليمة
جانب من فرحة المؤيدين
حليمة تردى الورد
مؤتمر حليمة يعقوب
حليمة يعقوب تشير للمؤيدين
حليمة يعقوب وزوجها
لحظة وصول حليمة يعقوب
محمد الحبشي بجوار زوجته حليمة يعقوب
مؤيد يرفع دمية شبيها لحليمة يعقوب
مؤيدو حليمة يعقوب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة