كثيرًا ما نرى ان خفة الدم صفة لا يخلو منها معظم زائدى الوزن، ولكننا لا نعلم ما هى الصلة الوطيدة التى جمعت هاتين الصفتين معًا، فهل هى علاقة عكسية؟ فكلما زاد وزن البنى آدم خف دمه؟ أم هى شىء ينبع من زائدى الوزن حتى تصبح خفة الدم عامل الجذب الذى يمتلكونه بدلاً من مظهرهم؟ فأنت إذا نظرت حولك سوف ترى معظم زائدى الوزن هم بالطبع أشخاص يمتلكون روح الفكاهة والدم الخفيف، بداية من دائرة معارفك الصغيرة بين أصدقائك وأفراد عائلتك، وحتى نجوم السينما الذين عرفوا بوزنهم الزائد وخفة ظلهم الطاغية، وعلى رأسهم الراحل علاء ولى الدين، القديرة مارى منيب، وحتى ماجد الكدوانى، مها أحمد "بكبوزة"، شيماء سيف، وويزو أحد نجوم مسرح مصر.
نجوم عرفوا بخفة الدم
وحتى نحسم العلاقة ما بين السمنة وخفة الدم، أجاب دكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية لـ"اليوم السابع" على هذا السؤال، مؤكدًا أن الأشخاص المعرضين للسمنة يفرز لديهم هرمون يسمى "السيروتونين" أعلى من الأشخاص الذين لم يصابوا بالسمنة، وهذا الهرمون يساعد بشكل كبير على الشعور بالسعادة والتمتع بحس الفكاهة طوال الوقت، مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة