الموظف الذى حاول الانتحار بعد خصم يومين من راتبه بالخانكة، ربما كان شعوره بالظلم أكبر من حبه للحياة، والشاب الذى انتحر بالفعل بعدما صور لنفسه فيديو مليئا بالغضب، ربما يكون قد وصل لنقطة اكتئاب لا رجوع منها، فقرر أن ينهى حياته من طرف واحد، هكذا تدور الأمور فى القلوب الضعيفة، التى تعتبر أن الانتحار نوع من الشجاعة، لكن من قال بأن الانتحار اختيار شجاع ؟.. يبقى التمسك بالأمل فى انفراج الهموم، والصبر على الظلم والبلايا، والتعلم من الفشل، أكثر شجاعة من شخص رمى بنفسه فى النيل ليغرق دون أن يسألها لماذا لم تدفعه يومًا لتعلم السباحة بدلًا من هذه الميتة الخائبة، لسنا جميعًا خبراء فى التنمية البشرية وعلم السلوك ولا نريد التقليل من مشاعر أحد، إنما نخشى أن يتحول الانتحار إلى موضة مغلفة بالحكمة فى زمن ندرت فيه الخيارات السهلة، وكثرت فيه الدعايات السوداء للهجرة من الأوطان وتركها لتتحول إلى خرائب تسكنها الغربان، ويتقاسمها ملوك الطوائف وتجار السلاح.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
وما نيل المطالب بالتمني
هو كلام في الهوجه وخلاص انتحار ايه وعلله ايه وكان السواد كله في الوطن والانهزام الوطن يا سيدي بحاجه لمن يحميه ويدافع عنه المثال ( هل الجندي يذهب للتجنيد ويموت لانه بياخد مال او موعود بالشقق والفلوس ) سيدي من لا يرغب بالحياه بلاه فهذا لا قيمه له وما اكثرهم فدعنا من ركوب هوجه الانتحار وغيره فلسنا شعبا محبا للانتحار وهل السويسرون وهم لاغناى بالعالم والسويد اعلي معدل انتحار فماذا نقول سيدي الفاضل لسنا بعيدين عن المعلومه ولا المعرفه ولا النور وضع دائما نقطه مهمه ان الحياه تعطي لمن يردها وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذالدنيا غلابا