قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن التقرير الذى أصدرته الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى قطر، جاء كاشفاً عن المسكوت عنه فى قطر.
وأضافت أن الدوحة اشترت ذمم بعض المنظمات الحقوقية المشبوهة كاليهومان ريتس واتش، والعفو والتى وجهت تقريرها المشبوهة عن مصر فقط، ولا تتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان فى قطر.
وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن تقارير الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان فضح الممارسات القطرية المنتهكة لحقوق الإنسان فى حق الشعب القطرى والعمالة الوافدة والذى يتعرضوا لأعمال مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن أوضاع حقوق الإنسان فى قطر كان مسكوت عنها بسبب انفاق قطر على بعض المنظمات الحقوقية، مشيرة إلى أنه يجب على العالم أن يتدخل لإنقاذ المواطنين القطريين والعمالة الوافدة.
وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا والحملة العالمية لمواجهة التمويل القطرى للإرهاب، أصدرت بيانا اليوم الإثنين، للرد فيه على التخرصات والأكاذيب التى ساقها وزير خارجية قطر محمد عبدالرحمن آل ثانى عبر كلمته التى ألقاها اليوم أمام افتتاح أعمال الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة