قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن دونالد ترامب أول رئيس ينهى سيطرة الديمقراطيين والجمهوريين على البيت الأبيض بعد التزامه لأى من الحزبين.
وأوضح تقير الصحيفة: "فى الأسابيع الأخيرة، تشاجر ترامب مع المزيد من الجمهوريين أكثر مما فعل مع المعارضة وهاجم قادة الكونجرس على توتير وأطاح بقادة الحزب السابقين فى البيت الأبيض، وتبنى تحديات أساسية للمشرعين الذين تحدوه، وألقى باللوم على شخصيات جمهورية لعدم تبنيها أجندته.
وأوضحت الصحيفة، أنه عندما وضع دونالد ترامب نصب أعينيه على الرئاسة فى انتخابات عام 2000، سعى لترشيح حزب الإصلاح، ملاذ المستقلين اليائسين، واتجه الحزب نحو اليمين المتشدد والديمقراطيين نحو اليسار المتشدد، وفى النهاية تراجع عن الترشح عن حزب الإصلاح، وكانت تلك واحدة من خمس مرات على الأقل غير فيها ترامب الحزب التابع له على مدار السنين.
ومع دخوله للبيت الأبيض، أثبت دونالد ترامب هذا الأسبوع، أنه لا يزال يتخيل نفسه راع، بقى وحيدا وهو يتخلى عن قادة الجمهوريين فى الكونجرس للوصول إلى اتفاق مالى قصير المدى مع الديمقراطيين.
وأضاف الصحيفة فى تقريرها: " على الرغم من أنه انتخب العام الماضى كجمهورى، إلا أنه أثبت خلال الأشهر الثمانية التى قضاها فى الحكم أنه، بطرق كثيرة، أول مستقل يصل للرئاسة منذ بدء نظام حكم الحزبين فى وقت الحرب الأهلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة