تسعى شياطين ميلان للفوز على نسور لاتسيو من أجل بداية قوية تعيد الروسونيرى لخارطة التاريخ، فى الجولة الثالثة من الدورى الإيطالى موسم 2017-2018 فى المباراة التى تجمعهما اليوم، الأحد، على ملعب "الأوليمبكو" معقل "النسور".
ميلان استطاع هذا الموسم الفوز بأول مبارتين للمرة الثانية خلال المواسم الـ11 السابقة بأداء قوى، وتأهل لدور المجموعات فى بطولة الدورى الأوروبى فى طريقه للفوز بالبطولة والعودة مرة أخرى لدورى الأبطال، فهل تكون مباراة لاتسيو بداية الميلان الحقيقية لانطلاقة قوية فى الدورى الإيطالى، لاتسيو سيكون الاختبار القوى الأول فى طريق مونتيلا و فريقه الجديد.
الروسونيرى سيدخل اللقاء وهو فى المركز الرابع برصيد 6 نقاط بفارق الأهدف عن نابولى وإنتر واليوفى، اما لاتسيو ففى المركز الـ8 برصيد 4 نقاط بفوز وتعادل، إلا أن حظوظ ميلان هى الأقوى بعد ميركاتو تاريخي جلبت فيه الإدارة الجديدة 11 لاعباً لصفوف الفريق.
فوز ميلان فى المباراة القادمة على ملعب الأوليمبكو سيكون الفوز الثالث لميلان فى أول 3 جولات فى الدورى منذ موسم 2006-2007، وسيكون مؤشراً على قدرة الفريق على العودة للمنافسة فى السيريا A.
عهد جديد للميلان
بونوتشب أبرز صفقات الميلان
هيمن ميلان على الكرة الإيطالية والأوروبية فى فترات كبيرة من تاريخه، آخرها فى العقد الأول من الألفية الجديدة، لكنه عانى فى السنوات الأخيرة من تخبط إدارى ولاعبين دون المستوى، إلا أن عددا كبيرا من جماهير الفريق متفائلون باللاعبين الحاليين والإدارة الجديدة، رغم عدم وجود أى نجوم بحجم نيستا، كافو، مالدينى، كاكا، بيكهام، رونالدو، رونالدينيو أو إبراهيموفيتش والذين لعبوا للروسونيرى فى فترات مختلفة والاعتماد على لاعبين شبان وموهوبين بدلاً من إنفاق أموال كبيرة على نجوم من الصف الأول، وستكون مباراة لاتسيو إذا ما استطاع الشبان الجدد الفوز بها بأداء جيد بداية لتاريخ جديد قد يعيد ميلان إلى الساحة مرة أخرى.
ولكن المباراة لن تكون سهلة لميلان أبداً، ففى آخر 12 مباراة بين الفريقين بالدورى الإيطالى فاز الجانبين بأربعة مباريات لكلاً منهما بينما تعادلا فى 4 مرات، لذا فالحظوظ متساوية بشكل كبير، إلا أن الروسونيرى له اليد العليا مؤخراً بفوزين و تعادلين فى أخر 4 مباريات.
فى النهاية هى مباراة شبه عادية لفريق لاتسيو الذى لا يطمح إلا فى مركز مؤهل للعب الأوروبى فى الموسم القادم، إلا أنها شبه مصيرية بالنسبة لمونتيلا وفريقه الشاب، فهى التى ستحدد هل التعاقدات الجديدة قادرة على إعادة ميلان للتاريخ أم أن المواهب الشابة ستفشل فى الارتقاء إلى الآمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة