أكد نادى ميلان الإيطالى، اليوم الجمعة، إنفاقه 230 مليون يورو "273.29 مليون دولار" خلال فترة الانتقالات الصيفية التى أغلقت أمس الخميس، من أجل إعادة بناء الفريق ليعود كقوة أوروبية كبرى.
وأضاف ماركو فاسونى، الرئيس التنفيذى للنادى، أنَّ تكلفة الأجور ستصل ما بين 110، و120 مليون يورو سنويًا. وباع سيلفيو بيرلسكونى، رئيس وزراء إيطاليا السابق، النادى إلى مجموعة صينية، مقابل 740 مليون يورو فى أبريل الماضي.
ويأمل الملاك الجدد للنادى فى إعادة بطل أوروبا 7 مرات، إلى مصاف الأندية الكبرى فى القارة، بعد سلسلة من المواسم أنهى خلالها الفريق الدورى المحلى فى منتصف الترتيب.
وقال فاسونى، فى مقابلة بثت على مواقع التواصل الاجتماعى: "كانت فترة انتقالات مهمة للغاية تجاوزت كل توقعاتنا بكل أمانة". وأضاف "الأمور تغيرت عن ذى قبل. كان التفكير ينصب على إنفاق القليل، لكنَّنا أنفقنا أكثر من 230 مليون يورو وهو مبلغ كبير، سنضع كل ذلك فى ميزانية العام، ويجب أن نوضح ذلك".
وقال الرئيس التنفيذى لميلان: إنَّ النادى "حدَّد" عمولة وكلاء اللاعبين بإجمالى نحو 12 مليون يورو. وأوضح أن مبيعات اللاعبين، تعنى أنها ضمن ميزانية النادي. وأضاف: "احترمنا ميزانيتنا وحققنا فى الواقع أفضل من ذلك، وحاولنا أن نتحلى بالشفافية تجاه كل الأرقام. أشعر بالرضا تجاه ما قمنا به بهذا الشأن".
وشملت تعاقدات ميلان، المهاجم البرتغالى أندريه سيلفا، ولاعب الوسط التركى هاكان شالهان أوغلو المتخصص فى الركلات الحرة، والظهير الأيسر السويسرى ريكاردو رودريجيز، ولاعب الوسط الأرجنتينى لوكاس بيليا، والمدافع الإيطالى ليوناردو بونوتشى، والمهاجم الكرواتى نيكولا كالينيتش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة