قال فرانشيسكو سيبيرانو، مؤلف كتاب "اللوتس والبردى"، إن الرواية المسرحية التى ألّفها، وترصد حقبة فى التاريخ المصرى القديم، تلقى الضوء على العلاقة القوية بين مصر وإيطاليا، متابعا: "المسرحية جاءت لتعيد العلاقة بين البلدين لعهدها السابق، والتى لم تمت، ولكنها شابتها بعض الشوائب خلال الفترة الماضية".
وأضاف "سيبيرانو"، خلال حفل نظمته مكتبة الإسكندرية بمناسبة توقيع مسرحية أوبرالية عن مصر الفرعونية، صادرة باللغة الإيطالية بعنوان "اللوتس والبردى" لأحد أشهر مؤلفى الدراما الإيطاليين، بحضور الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية٬ وعالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، أنه لم يتوقع النجاح الذى حققه كتاب اللوتس والبردى.
وأشار الكاتب الإيطالى، إلى أن العمل مكون من 3 فصول، وهو مزيج بين الكتابة اليونانية القديمة والهوية الفرعونية المصرية، لافتا إلى أن زيارته للمتحف المصرى، خاصة قاعة المومياوات، كانت دافعا قويا لكتابة العمل، خاصة عندما لاحظ آثار ضربات فى جبهة مومياء الملك "سيخمون رع"، فبدأ البحث التاريخى، ووجد أن هذا الملك هو والد أحمس طارد الهكسوس، متابعا: "سيكت نخت هو الشخصية المحورية للرواية، وهو الصديق الصدوق للملك سيخمون رع، والذى خانه لاحقا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة