قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكى، قام بجهود كبيرة تجاه ضحايا إعصار هارفى المدمر، الذى ضرب ولاية تكساس الأمريكية، غير أنه مع مواساته الواسعة وتحركاته البارزة سعى ألا يظهر تألقا عن الرئيس دونالد ترامب.
وتوضح الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الجمعة، أن بينس عانق ضحايا إعصار هارفى وواسى من امتلئت أعينهم بالدموع. كما قام بالصلاة فضلا عن مساعدته فى إزاحة بعض الحطام بعيدا عن منزل محمول أبيض تعرض للدمار.
وتعلق بأن بينس قام بما فعله رؤساء أمريكيون سابقون فى وقت الكوارث، لكن الواقع أن ذلك الرجل الذى ارتدى الجينز وقضى، أمس الخميس، مع ضحايا الإعصار جنوب تكساس كان نائب الرئيس وليس الرئيس ترامب نفسه.
وتضيف أن صور رحلة بينس إلى تكساس أظهرت تباينا واضحا بين ترامب الذى تعرض لانتقادات من الحزبين لأنه فشل فى التعاطف مع المتضررين من العاصفة المدمرة والرجل رقم 2 فى البيت الأبيض، الذى قضى الأسبوع كله فى القيام بواجبات الإغاثة.
وترى واشنطن بوست أن إعصار هارفى سلط ضوءا غير مريح مرة أخرى على بينس، مؤكدا على التوازن الدقيق الذى يجب على نائب الرئيس إدارته فى دعم وإكمال مهام الرئيس مع عدم طغيان أضواءه على الرئيس قط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة