يجتمع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب فى البيت الأبيض فى 25 سبتمبر الجارى، ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن مكافحة الإرهاب من أهم الموضوعات على طاولة المناقشات التى تجرى بين الطرفين.
وكانت الحكومتان قد اتفقتا بالفعل على عدة اتصالات لإجراء مقابلة بين الزعيمين فى واشنطن وجداول اعمالهما سمحت فى نهاية الامر بانجاز هذا الاجتماع بنهاية الشهر الحالى.
وأضافت الصحيفة إلى أن أيضا الطرفان يناقشان العلاقات الأمريكية مع الاتحاد الأوروبى، خاصة بعد البريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد.
ويعد هذا اول اجتماع ثنائى بين ترامب وراخوى، ولكنهما تقابلا من قبل فى مناسبتين، فى قمة الناتو التى عقدت فى مايو الماضى فى بروكسل، والآخر فى اجتماع مجموعة العشرين فى هامبورج بألمانيا، يوليو الماضى.
كما أجرى راخوى وترامب عدة محادثات هاتفية، كان آخرها فى أغسطس بعد الهجمات الإرهابية فى كتالونيا، وهذه هى المرة الثانية التى يكون فيها راخوى فى البيت الابيض حيث التقى بالرئيس الامريكى السابق باراك اوباما فى يناير عام 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى سيتوجه إلى واشنطن قبل أيام من موعد استفتاء استقلال كتالونيا المقرر فى الأول من أكتوبر المقبل، والذى من المتوقع أن يصدر ترامب بيانا مختلفا عن الذى أصدره أوباما لصالح السلامة والوحدة الإسبانية.
وعلاوة على ذلك، سوف يكون هذا الاجتماع، فرصة لكلا من ترامب وراخوى لمعالجة حالة العلاقات الثنائية وقضايا السياسة الدولية، مثل الحرب فى سوريا ومكافحة الإرهاب، فضلا عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبى أو المكسيك، وأيضا مناقشة الوضع الصعب، التى تعانى منه فنزويلا.
وأكدت الصحيفة أن راخوى ابدى استعداده لأن تكون إسبانيا حليفا قويا للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بتسهيل استخدام القاعدة البحرية روتا لمدمرات تسمى "الدرع الصاروخى" لحلف شمال الأطلسى، وأيضا لقاعدة مورون دى لا فرونتيرا، حيث تنشر قوات المارينز الأمريكية وحدة من العمل السريع خوفا للوجود أزمة فى أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة