حمدى الغفير يكتب: كل سنة وانتم طيبين يا قمرات ياللى مبهدلينا فى العيد بالبنطلونات

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 01:02 م
حمدى الغفير يكتب: كل سنة وانتم طيبين يا قمرات ياللى مبهدلينا فى العيد بالبنطلونات حمدى الغفير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صديقاتى المحافظات على أتيتيود "السهوكة" منقطع النظير، المتمسكات بقواعد الـ"أوفر دوز محن" إلى حد النهاية، كل سنة وأنتن طيبات وحلوات وقمرات وماليين الكوافيرات، ومبهدلينا فى الصلاة بالبنطلونات بدل العبايات، العيد جاى خلاص أهو، مش عاوز أفاجئكم بس مش العيد ده طلع "طقس دينى"، آه والله طقس دينى وعبادات وكدة، حتى الأضحية اللى انتى بتقولى "يييييع" وهى بتتدبح دى طقس دينى، ومينفعش تقولى عليه يعععع يا كتكوتة، وبعدين هو اللى بتقولى عليه يعععع ويا حرااام بيدبحوا الخروف وتنزلى دمعتين من بتوع التماسيح دول، وتفضلى هاريانا ع الفيسبوك ازاى بيدبحوا الخرفان كدة وإيموشنز دموع وبؤس وأرف، هو الخروف ده يقربلك؟! إذا كان هو نفسه عارف إنه هيدبح وعادى مبيندبش زيك، ولما بتبقى حزينة كدة، تاكلى لحمه ليه، ولا هو نداء البطن ملهوش علاقة بالعواطشيف يا قطة، بتأرفى من الدم والريحة الياى عادى جدًا ممكن تحرمى الخروف والجزار من بهجة وجودك وسط ألف واحد مش طايقين نفسهم وعاوزين يخلصوا وانتِ بتتصورى سيلفى مع الخروف وتكتبى "بيبى هتوحشنى جدًا"، ياريت والنبى نبطل فقع إلهى يسترك بنبقى مش قادرين يعنى دبح وتقطيع لحمة وكدة وانتِ محسسانى إنك قائد قافلة "الفيجيتريان" فى مصر، وبمجرد ما تروحى بتبقى من آكلى لحوم الحيوانات والبشر، فنستهدا بالله كدة وبلاش مُحن.

طبعًا مش محتاج أقول إننا خلصنا من حوار سعد نبيهة واستسلمنا إننا مش عارفينه ورضينا، لكن اللى عاوزين نعرفه انتِ بتروحى تصلى العيد زينا كدة ولا بتبقى رايحة حنة شيماء صاحبتك؟!

يعنى كانوا بيقولوا زمان إن الصلاة دى بيلبسولها "خمار، إسدال، عباية" وبعدين بقت جيبة واسعة، على أساس إنك بتصلى  أو بتشوفى أى حد بيصلى يعنى وكدة، لكن الإسكينى دخل امتى هو والأوف شولدر والبادى الفسفورى وحياة ربنا ما نعرف، فانتِ باعتبارك فاشونيستا اليوم وكل يوم بصورة شكل ع الإنستجرام وفيس بوك، وباعتبار صاحبتك "الوحشة" ميكب أرتيست ممكن تقولولنا الحاجات دى دخلت على لبس الصلاة امتى، وهل ده الزى الرسمى لصلاة العيد ولا ممكن تغيروه وتيجوا بشورتات أحسن؟

كل ده عادى، يعنى شوية سيلفى وشوية لبس من غير هدوم فى الصلاة، مع سيكة مرقعة، وكام ضحكة وقت الصلاة وقولنا قشطة يمكن فاكرين إنهم فى فاصل إعلانى من بتوع روتانا، لكن اللى مش مفهوم بقى إنك الوحيدة اللى متخيلة إن أسفلت الأرض عاوز يتحرش بيكى، وبتروحى تقوليله انا أهوووو "ياللا تحرش بقى" وترجعى تقولى "إخص متحرشين، مبقاش فيه رجالة"، طب يا بنت الحلال احنا بقالنا كام سنة عارفين إن كوبر قصر النيل ووسط البلد بسنيماتها وسلطتها وبابا غنوجها ماهى إلا بؤر تحرش لا تجذب إلا أشباه الرجال طول أيام العيد، رايحة هناك تعملى ايه يا حبيبتى، هتقوليلى المفروض إنى أمشى فى الشاررع براحتى ويكون فيه حماية، هقولك حماية دى تقريلها الفاتحة بعد صلاة الجمعة، من الآخر انتِ عارفة إن مفيش زفت حماية وعارفة إن الشارع مليان أرف، خلاص يعنى مانتيش طارق الشناوى مكلفة بنقد كل أفام العيد عشا تنتشرى فى كل السينمات وترجعى تزعلى من التحرش، يعنى يه مثلاً الجذاب فى الشبر اللى فاضى على كوبرى قصر النيل وايه الجديد فى ودان الأسد ومش موجود طول السنة عشان تروحيلها فى العيد تحديدًا؟!

ازغريلى أوووى وأعوجى فى بوقك حلو، مانتِ عارفة إنى صح لكن هنقول ايه لازم بعد كدة ننزل التحرش فى باكدج واحدة مع الأوف شولدر عشان تتقبليه بسعة صدر أكتر من كدة، أو ترحمينا وترحمى نفسك ونبعد عن الشر ونغنيله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة